إبراهيم ابوذكري: لماذا طبول الحرب نسمعها.. ولا ندرس معطياتها...؟
إن السياسات العسكرية الإسرائيلية تجاه الدول العربية والاسلامية لها تمثّل تجسيدًا لحلم التوسع لتحقيق إسرائيل الكبرى من مقوله في صدورهم تاريخيا بـ"من النيل إلى الفرات"، حيث تسعى الحكومة الإسرائيلية لتحقيق نفوذ أكبر في المنطقة. يُعتبر هذا التوجه مرتبطًا بالهواجس الأمنية الإسرائيلية، لا سيما من إيران وحلفائها في المنطقة مثل حزب الله والتكتلات الأخرى.
في سياق هذا التوسع، تلعب مصر دورًا محوريًا، حيث يتمركز التواجد العسكري المصري في سيناء كجزء من جهودها لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة. إلا أن التوترات بين إسرائيل والدول المجاورة حتي الموقعة معها اتفاقيات سلام تبادل دبلوماسي لم تسلم من يدها الطولي ، وبالمقابل تري علي الرغم من ذلك مازال حالة الصراع الفلسطيني، تتعقد بفعل هذه الإشكاليات الفلسطينية الفلسطينية والعربية العربية واطماع الدول الطامعة في الثروات الإقليمية بالعالم العربي وأفريقيا
كما أن الدعم الفاقد السقف والعقل الذي حصلت عليه إسرائيل من إدارة ترامب، خاصة فيما يتعلق بالقرارات الدولية ومجلس الأمن والمحكمة الجنائية الدولية المتعلقة بالحرب وجرائمها بغزة ورام الله وبالقدس والمستوطنات والدعم العسكري والمادي الأمريكي اللا محدود، قد ساهم في تعزيز موقفها في الصراعات الإقليمية. إن هذه الأمور تُظهر كيف أن الصراعات المحلية تحكمها اعتبارات دولية وإقليمية، ويجب أن تُفهم ضمن هذا الإطار الأوسع من التعقيدات.
وكنت قد كتبت مقالا نشر بتاريخ 25 مايو 2017 واعيد نشرة الآن كما هو ونري التغيرات التي تمت على الأرض منذ هذا التاريخ الي اليوم من شهر سبتمبر 2025 بنفس العنوان
لماذا طبول الحرب نسمعها.. ولا ندرس معطياتها...؟
كتب إبراهيم ابوذكري
عندما تستمع الي برنامج معين تشعر أنك داخل معركة حربية مشتعلة بين مصر وتركيا وتذهب الي قناة اخري فتشعر ان هناك حتمية من تحريك الجيوش تجاه إثيوبيا ونحن نشعل الحرب اعلاميا دون النظر الي ما يراه وتراه القيادة السياسية التي تعلم جيدا تفاصيل المخطط اليهودي الذي يريد تحطيم مصر والاستيلاء على مقدراتها، هي مؤامرة صهيونية امريكية بوسائل غبية بتمويل عربي 100%
نحن نري ولا ندرس بتأني ما تفعله القيادية السياسية على الصعيدين اعادة المجتمع المصري والدولة المصرية وتجهيزها لما هو منتظر ومخطط لها مسبقا
فالذي يحدث على الارض العربية السنوات الأخيرة منذ حرب الخليج والي الان بفعل فاعل له اهداف عقائدية مع سبق الاصرار والترصد.. أدواته الفتنه وتشبع أطماع الطامعين منا.. والتعاون مع الخونة من الحكام العرب والمسلمين
فالجميع يعلم والمتآمرين يعلموا أيضًا أن أقوي الجيوش الإسلامية السنية بالعالم هي بالترتيب مصر.. وتركيا.. وهذه الجيوش هي عقبة حقيقة في مخططهم الذي يراه أحد فوجب إضعافهما بأية طريقة من الطرق.. ثم تصفية نهائية بمعركة قادمة بين ما تبقي لنا من الجيوش السنية يضاف اليها السعودية من جهة والشيعة وجيوشها من جهة أخري ممثلة وإيران وبعض الدول الأخرى الصغيرة..
وهذا حلم من أحلام ترامب يهودي الهوى والهوية منذ أن زار السعودية وشاهد ما حققته السعودية من نجاحات على الأرض وشعب متراص وراء قيادته ورأى أيضا دول عربية مسلمة تتحول من دول ليس لها حيلة الي دول عظمي.. وزاد الطين بله علي أم رأسه عندما رأي الحجيج بالملايين يصطفون صفا وصوتا واحدا ووحدتهم ونظامهم الفطري بنظام لم يري مثيله بالعالم
المسلمين رآهم ترامب وهم يطوفون بالملاين حول الكعبة المشرفة وأشار إليهم بغيظ وحقد وحسره على حالهم وهو يقول تصريحا: - (أن لم نقضي عليهم سيقضون علينا، ومنذ هذه اللحظة غير ترامب بوصلته ووسع أطماعه في جمع الأموال كتاجر وأصبح يجمعها فجرا وعلنا عنوة وفرده وابتزاز ووقيعة وبلطجة على دول البترول..
وعلي استحياء راي مصري تنمو وتزدهر وتعد جيشا قويا ورآه وهو يصعد ليكون التاسع بترتيبه علي جيوش العالم
ارتدي ترامب طاقية اليهود وذهب يبكي بحرقة على حائط المبكي وعاد الي بلاده وطاف على المؤسسات والمنظمات والتجمعات اليهودية واجتمع مع المتطرفين اليهود وجيشهم ليحي لديهم مرة أخري الحلم اليهودي ويضعه على طاولة المؤامرات بالدولة العنصرية والولاية ال 51 منها..
وقرأ بتأني المشهد العربي عندما يتحد.. فرأوا أن الخطر قادم عليهم لا محالة من جيوش مصر والسعودية ويضاف اليها الامارات وبعض الجيوش العربية فهي مجتمعة تصبح أقوي قوة ضاربه بالعالم ...
لا يتعجب القارئ مما اكتبه الان فأنا اقرأ واكتب كمتابع لا كباحث محاولا قراءة المشهد العجيب الذي نراه الآن من ظهور جماعة إرهابيه عانت منها الولايات المتحدة معاناة عقائدية وخسائر وارهاب والغريب انها هي من اذاقت منه امر الالم في تدمير الابراج وضحايا بالآلاف..
ودليلي على ما استشعر من مؤامرة ظواهرها بعيني هو ما يحدث على الأرض الآن وأنا هنا وبكل بساطة اقول ملئ فمي.. اننا نواجه حرب عقائدية لا مفر منها فهم يقرأون ما هو مسطر في توراتهم ونشاهد ما حققوه على الأرض ليؤكدوا لنا أنهم يعملون بمقتضاه ويضعوننا أمام مفترق طرق.. وبين كفيي الرحا ،،
أمه عربية مسلمة (سنة. . وشيعة) أمام عقائدهم الصهيونية وببساطة هذا العداء وحلمهم الوارد في توراتهم نجد أنفسنا إذا لم نعمل بما جاء في كتاب ربنا.. فلا قيمه لنا ..
وطالما أن تركيا (وهي الآن حليفة وصديقة لإيران واسرائيل وآداه طيعة غبية لا تعلم الخنجر الموجه لظهرها ممن تتخيل انهم عونها ) فمن غباء قيادتها واطماعهم وفسادهم لم تكن يوما محافظة علي الاسلام والمسلمين وحلمها الاساسي تحقيق حلمها بمعاونة الجماعات الاخوانية في تكوين امبراطورية الدولة العثمانية الظالمة الطامعة في خيرات الله التي منحها لعباده ويحللونها لهم طمعا وبلطجة فمن المؤكد ان جيوش الطامعين الظالمة لا تمثل الجيوش الإسلامية خاصة بعد أن أصبحت أداة أصيلة في يد هذه القوي المتآمرة المعادية لنا ووجب علينا مواجهتها بكل ما نستطيع من قوة .. مستعينين بالله وكتابه العزيز وما أمرنا به بقوله تعالي؛
وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ “صدق الله العظيم"
لعلهم يعلمون أننا محافظون على تراب بلادنا وثرواتها وما حققناه من إنجازات يحميها جيشنا بنسيجه الوطني من كل فئات شعب عريق نُرْهِبُ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّناَ