سوف أظل أذكره وأفتقد قلمه وصوته كاتبًا وطنيًا رصينًا وصحفيًا عربيًا مرموقًا ترك بصمة كبيرة على أوراق الصحف وأخبار وكالات الأنباء فقد كان وفيًا لمهنته حتى الرمق الأخير، وكنت أراه يحضر بعض الاجتماعات وبيده أوراق صغيرة وقلم يجري فوقها مسجلاً فكرة أو مؤكدًا لخبر أو متذكرًا رأيًا،
التغييرات التى أحدثتها الشركة المتحدة للخدمات الاعلامية فى تشكيلها والتوسع والتنوع فى مجال الانتاج الدرامى أعطى نظرة أمل لجموع الفنانين والمخرجين والفنيين فى المستقبل وأن لديهم فرصة للعمل الذى يعتبر هو مصدر رزقهم الوحيد ،
الأزمات هي من تكشف العورات، الإعلام جزء من المكونات الأساسية للحياة البشرية وهنا أرى أن منظومة الإعلام في الوطن العربي باتت أقرب إلى السقوط، لعل المفارقة أن يتزامن ذلك مع نضوج في الوعي السياسي لدى المواطن العربي مع ظل الغياب القصري للمنظومة الإعلامية.
أعرف محمد سامي من أكثر من خمسة عشر عاما.....وهو بالفعل بمثابة الأخ الأصغر ومقام الأبناء ..... وعرفته في ظروف أسرية لا علاقة لها إطلاقا بالعمل الفني وبالتحديد في مكه المكرمه حيث كان وأسرته يرافقون أخته ذات الخامسة والعشرين والتي كانت تودع الحياه وقتها