عشرات الأفلام قدمتها السينما المصرية تدور أحداثها أو بعض أحداثها في المواقع الأثرية وقد انحصر تصوير هذه الأفلام في الخمسينيات والستينيات وبعض سنوات السبعينيات من القرن الماضي، وتوقف تماما بعد ذلك، حتى ظهر فيلم "ليه ياهرم" إخراج عمر عبد العزيز 1993.
شاهدت فيلم الممر من تأليف واخراج المبدع شريف عرفة الذى أدهشنا بفيلم يضاهى الأفلام الحربية لسينما هوليوود التى طالما انبهرنا بتقنياتها العالية، وتمنينا ولو فى سرنا ان ننتج يوما أفلاما حربية بمثل هذه الجودة والرقى. ولكن السنوات مرت وذكريات الحروب التى خاضتها مصر راحت تشحب وتتضاءل فى اذهان معاصريها الذين أخذوا يتناقصون عددا سنة بعد أخرى، ولكنهم لم يفقدوا الامل فى ان تسجل كاميرات السينما سواء التسجيلية
لن أستطيع وصف سعادتي بفيلم الممر ، لاني مؤمن ان البناء والدفاع عن هذه الأرض لن يتم الا بتقديم القدوة والمثل في زمن التشويه والتدمير لقوتنا الناعمة وقتل الثقافة والاعلام
ومن هؤلاء الممثلين الذين أحدثوا نوعا من الجدل حول أدائهما النجمتان "ياسمين عبد العزيز"، و"ياسمين صبرى"، فلقد شاهدت الأولى فى مسلسل "لآخر نفس" والذى جسدت من خلاله دور فتاة جميلة وثرية وتعمل مهندسة ديكور، تتزوج من ضابط بالعمليات الخاصة، وتفقد الاتصال مع زوجها خلال قيامه بإحدى المهام الأمنية