ريهام سعيد معتزلة : أنا اتبهدلت واتظلمت .. أنا عايزة أعيش حياتي كويس ..

مكتوب بواسطة
  • منذ 5 سنة
  • 1069


ريهام سعيد معتزلة : أنا اتبهدلت واتظلمت .. أنا عايزة أعيش حياتي كويس ..

كتب : د  ابراهيم ابوذكري

تلقت ريهام سعيد سيلا من الشتائم  .. والاهانات من اقلام  جميع الصفحات والمواقع بشبكة التواصل الاجتماعي .. بكل وسائلها وكأن زلزال 8 رختر قد زلزل المواقع وأثار حفيظة كل البشر  السمان منهم  والنحاف من رموز الفيس بوك .. وانا هنا لا استطيع ان اقول ان الهجوم وسيل الشتائم  ممنهج كما ادعت ريهام  سعيد .. ولكنها اصبحت ريهام مشكلة وقضية وشخصية ونوعية من البشر جدلية .. ورغم ما تلاقيه من نقد وتحذير من الكثيرين من حولها وكذا الهجوم من اعدائها واعداء النجاح .. رغم كل ذلك .. واصلت مع نفسها تفعيل القناعات التي تري انها اصلاح للمجتمع .. واستخدمت الميكروفون والكاميرا كمشرط في يد جراح فاشل لا يعلم  من اين يبدأ الجراحة رغم علمه بالمرض .. واشهد انها تحارب طواحين الهواء .. وهي في قناعاتها وحجتها بين نفسها  قوية جدا وتخليها انها تمكنت من ادواتها ورغبتها الملحة لعلاج المشاكل الاجتماعية المقتنعة بها جادة .. اوقعها في المحظور .. لم تدرس ظروف المجتمع والجمهور الحالي في هذا التوقيت .. ووقعت الكارثة التي افقدتها التوازن 

وعندما شعرت ريهام سعيد انها تسبح ضد التيار وان الهجمة الشرسة لا تستطيع تحملها وان اقوالها حول السمنة اعتبروها رواد السوشيال ميديا انها اساءة لا يمكن غفرانها وطالبوا باعدامها نشرت  فيديو ضمن صفحتها على  الفيسبوك  تعلن فيه قرار اعتزالها والمها وانعكاس قرار وقفها عن العمل والتحقيقات والقرارات الغاضبة  ووقفها عن الظهور الإعلامي على خلفية التصريحات التي ادلت بها حول مرضى السمنة.

تقول وكلها اسي وحزن : بما إن هناك حملة ممنهجة من خلال المواقع اللي بتنزل كل ٣ دقائق حاجة من الصبح تقوّم بيها الناس عليّ  فمجرد أن يقرأ أحد أنني أهنت الناس البدنية ومرضى السمنة، وبما إننا شعب بيكسل يقرأ ويشوف، فبيصدق على طول ويزيط مع الزيطة ومش مهم بقى الست دي حالها وعيالها".و مش مهم بقى.. مش مهم نكذب ونصدق الكذبة.. المهم إن أي حد ساهم في وقفي النهاردة من الصحفيين والمواقع هم ناس بتكذب لأني مقلتش ولا حاجة.. والله العظيم ما قلت ولا حاجة.. كل الناس اللى بتكتب تعليقات تحت الأخبار في المواقع واضح إنها سامعة وحافظة مش فاهمة"ومفيش حد شاف الحلقة، مفيش حد شاف أنا قلت إيه، كل الناس بتردد لبعض كلام أنا ما قلتوش.. كل اللى قلته إن التخين شكله مش حلو ومش قادر يمشي على رجليه وعايش ميت.. في واحدة كاتبة إني قلت ملهوش حق في الحياة، وناس تقول إني أهنتهم..

وتحليلا لما قالت بالنص : لكن كلمة عايشين ميتين دي هم اللى قالوهالي، وبتكلم على الناس اللى فوق الـ٢٠٠ و٢٥٠ كيلو.

واعتذرت ريهام سعيد  ارضاءا لمن هاجمها واساء اليها بالقول او بالفعل بقولها  أنا بعتذر لكل الناس اللي زعلت مني عن سوء فهم .. لأني لم أقصد إني أهين أي حد.. ومش بعتذر علشان أرجع للشاشة تاني ، أنا خلاص مش هشتغل في الإعلام تاني ولا التمثيل تاني ، لأن أخطر حاجة على مريض السمنة وكل المرضي وانا منهم  هو الضغط ، وأنا بقالي ١٦ سنة مضغوطة .

واتخذت قرار الاعتزال بقولها علي شريط الفيديو .. جاء الوقت اللي أرتاح فيه وأقعد مع أولادي وأخلي بالي منهم .. متنهدة .. وأقعد مع جوزي وأقرب من ربنا اكثر . انا من ١٦ سنة بخدم الناس بس ونايمة  وصاحية بفكر مين عايز فلوس. . مين عايز كيس دم ، ومعملتش فلوس وكانت نيتي خالصة لله سبحانه وتعالى ، عمري ما تربحت مرة ولا أخدت فلوس مرة.. عشت بضمير حي وراس مرفوعة

موجة كلامها للناس اللي بتقول أنها غلطت كام مرة..

قالت : أنا عمري ما غلطت ولا مرة.. لكن عشان ببقى ناجحة قوي ومسمعة قوي بتحارب ، زي الواحدة اللي راحت أجرت لي واحدة وخدوا فلوس قد كده وتطوير واترميت في السجن ٤٥ يوم ظلم .. لو أرجل راجل في الدنيا ميستحملش اللي استحملته نصف ساعة..

بغضب شديد وشبه انهيار تقول : أنا اتبهدلت واتظلمت.. أنا عايزة أعيش حياتي كويس.. أنتم خدمتوني النهاردة ، كل واحد علق تعليق مش كويس ، واللي ألّف تأليفة أنا ما قلتهاش ، لأنكم فوقتوني وعرفتوني إني لازم أعيش لنفسي وأولادي.. كفاية كد بقي .

مؤكدة اعتزالها بغضب شديد بقولها : كفاية بهدلة بقا.. الواحد لازم يعيش بكرامة.. ، وإحساس الظلم ده .. وحش قوي ، كفاية بقا تعبت.. ، خلاص بقا ....... 

ووجهت رسالة للكابتن منتخب مصر السابق  أحمد حسن

 قائلة : كابتن أحمد حسن مامتك زي القمر .. وكل حاجة .. محدش قال إنها مش زي القمر، لكن واضح إنك ماتفرجتش على الحلقة أنت كمان .. وزيطت مع الزيطة .. وهيصت مع الهيصة.. هي زي القمر وممكن تبقى زي القمر أكتر لو خست.. مينفعش تشجعها على إنها تبقى تخينة علشان الضغط والكوليسترول ورجلها مش هتقدر تمشي عليها .. ونفسها تقيل..  اسألها هي.. هو ده اللى أنا كنت عايزة أغيره". بيقولوا أنتم حلوين وزي القمر كده، لكن ده غلط لأنه بيتعبهم، أنا كنت منهم لكن كنت بعالجهم، لازم يمشوا صح ويحبوا الحياة وينعموا بالنعم اللى ربنا أداهالهم لأن التخت بيموتها عندهم

ونفيت زيهام سعيد اساءتها للسمان واضافت انا مش راجعة تاني ، لأن عندي حاجات اهم أعملها.. ربنا وبعدين ولادي ..

وباستهكام تقول : بشكركم جدا كل واحد ساهم في وقفي، ب

واضافت : أشكر جمهوري اللى هيفضل يدعيلي طول عمره ، هتوحشوني وانتم عارفين أنا عملت ايه وده يكفي 

واختتمت شريط الفيديو بقولها :  كل الناس اللى بتدخل على المواقع من غير ما تشوف

وتلوم كل شخص اساء اليها  وتقول : با اقول بلاش تقطع فيّ .. ولا أقولك قطّع أنا محتاجة حسنات أكتر وأكتر

كلمة اخيرة .. انا لم اكتب ما كتبته الان دفاعا عن ريهام سعيد ولن اسبح ضد التيار مثلما سبحت .. ولكنها كلمة حق لابد ان تقال .. وأقول أن برنامج صبايا علي الرغم من كل ما يقال عنه وعنها وعن طريقة واسلوب تقديم ريهام له .. الا انها هي المؤسسة له .. وراعته رعاية كاملة .. وتنقلت به في عدة قنوات .. وأصبح هذا البرنامج (فورمات)  خاص بريهام سعيد .. ويعتبر واقولها وكلي ثقة انه من اوائل البرامج واهمها علي الاطلاق وبدون نقاش وهو من البرامج  التي ساهمت إيجابيا كثيرا في المجتمع .. واستفاد الكثيرين منه من مرضي ومحتاجين من المواطنين   .. وحظي البرنامج بشهرة واسعه في المجالات الخدمية .. ولم يهاجم البرنامج او تهاجم مقدمته او تنتقد بالذمة المالية .. ومتابعة الاجهزة الرقابية لها مطمنئة وهي خير دليل علي ما اقوله .. لكن كما قامت ثورة يناير الفيس بوكية  نجحت ثورة اخري فيس بوكية للاطاحة وازالة ريهام  من علي الخريطة الاعلامية بمصر ..  واتخيل رغم الضوضاء الذي احاط ريهام والقرارات الادارية التي اصابتها في مقتل .. ان هناك قنوات اخري عربية ترحب بها ترحيبا اعلمه جيدا من ترحيب بعض القنوات  لكل الكوادر الاعلامية المصرية  


ريهام سعيد معتزلة : أنا اتبهدلت واتظلمت .. أنا عايزة أعيش حياتي كويس ..


البث المباشر

قناة الإتحاد
إستطلاعات الرأي