حسين نوح؛ المثقفون هذه الأيام يزاولون الثقافة الاستعراضية

مكتوب بواسطة اعلام الاتحاد
  • منذ 4 سنة
  • 468


حسين نوح؛ المثقفون هذه الأيام  يزاولون الثقافة الاستعراضية

كتب : الفنان حسين نوح

للخائفين علي مصر.  الغاليه ومحبيها علي مسؤليتي 2

بعد مشوار طويل والتعامل مع معظم الكيانات الفنيه والتواصل مع معظم القامات المصريه. القديره والمشرفه في جميع المناحي فنيه وأدبيه وثقافيه 

تكونت لدي قناعات ويسعدني ان تشاركوني فيها 

الثقافه 

المثقفون يعملون في جزر منعزله ولم يحدث ان شكلو تيار يكون له اثر علي المجتمع.  وإلا ماهذا الذي نشاهده حولنا يومياً من معارك المثقفين  دائماً. شخصيه تنافسيه استعراضية  غير متحابة  بل والبعض منهم يمارس الثقافه الاستعراضية. من منطق عبده مشتاق او عبده المدعي  الاستعراضي 
وللحق يوجد القليل يحمل قلمه كسيف ويحارب وأرجو له دوام. المثابره وله ان اذكره فمعظم الحقائق التنويريه الحقيقيه. كانت نهايتها مفجعه ومحزنة  وعلي سبيل المثال  ما حدث  ل طه حسين حين كتب في الشعر الجاهلي وعلي عبد الرازق حين كتب الإسلام واصول الحكم. ونصر حامد ابوزيد. وصولا لما يحدث من تقطيع لخالد منتصر وإسلام بحيري ٠

الصحافه.

     بلا أي مجامله تندثر وتنسحب في سكينه  محمله بديون  ولم يبقي منها الا بعض محاولات من حقائق والباقي تحول الي اكشاك للمنفعة الخاصه والمستكنه الهادئه والمطالبه فقط. بدوام الحال واعتقد انه من المحال ٠

الاعلام 
       
  مدهش ان يتحول بعض الإعلاميين  الي ترديد لما يحدث من اخبار نتابعها طوال اليوم وفقط الفرق في الصوت العالي واستدعاء مسؤل طيب يعامله باستخفاف وكأنه وكيل نيابه  ويتحول المايك علي مسدس لبعض الطيبين.   وتنتهي السهره باستضافه بعض نجوم المنع وكائنات الحمو والمذيع يستمع منبهر مستكنيص ويمصمص شفتيه اعجباً  ٠
ثم طوال اليوم برامج طبيخ  وبرامج تجميل.  وبرامج تقليد للبرامج الناجحة 
فحين ينجح برنامج لثلاث مذيعات.   نجد وبسرعه استنساخه بثلاث طيبات ساذجات.    واعيش وأمثالي في الغليان من التقليد الاعمي  اهم حاجه مذيعه ملونه بعدسات ملونه وضاربه شعرها في الخلاط. تهرتل ايه. ؟. دردشة ! 
وأصبحت بطله الإعلانات التي تحولت بعد ان داومت علي حضور الحفلات في كل المناسبات  الي نجمه تليفزيونيه وبقدره قادر نجدها مذيعه  لكثير من برامج وتستدعي هي الضيوف. ويحضرون فرحين مهللين بالجميله ولا عزاء لخريجين الاعلام. فهم بمنازلهم يتابعون.  ومرحبًا. ببرامج تشجيع الهطل بالشعر الأصفر والعدسات. الزرقاء بلون مياه البحر٠ ٠

المسرح

بقدره القادر.   اختفي المسرح ورجاله فلا سمير العصفوري  ولا عصام السيد ولا كرم مطاوع.رحمه الله عليه  ولا جلال الشرقاوي ٠      انما الموجود. المسرح الدليفري اسكتشات لمواقف يرتدي فيها الرجال ملابس النساء وافيهات حمضانه وساذجه بلا أي مضمون.  والنتيجه توزيع الطيبه في علب الابتسامه و يموت المسرح. كمداً وفقط أيضا يوجد بعض محاولات جاده ولكنها تتوه وسط زحام الهطل ٠

كل ذلك من نتائجه الحاله العبثيه العامه التي سيطرت علي المواطن الطيب في بلد تحاول وبكل الطرق.ان تنال ما تستحق فهي صاحبه الحضاره والتاريخ. العريق ٠ 
 ووسط كثير من مؤامرات اقليميه ودوليه.  ولكن مصر بها مخلصون قادرون  ويعملون بكل جهد. وباذن الله. مصر قادمه  ٠ 

والسؤال.   علي المثقفين  والإعلامين  والفنانين. ان يدركو  ان لديهم دوراً كبيراً.      لتقف مصر في مصاف الدول العظمي  ٠

انها دعوه لليقظه ٠

٠والانتماء.اكثر ما نحتاجه          ولنا بقيه     
                                                     حسين نوح


حسين نوح؛ المثقفون هذه الأيام  يزاولون الثقافة الاستعراضية


البث المباشر

قناة الإتحاد
إستطلاعات الرأي