ابوذكري: مني ذكي تشعل الحاضر باستحضار الست وعمالقة الأمس...!!

مكتوب بواسطة Abouzekri
  • منذ 2 يوم
  • 95


ابوذكري: مني ذكي تشعل الحاضر باستحضار الست وعمالقة الأمس...!!

ابوذكري: مني ذكي تشعل الحاضر باستحضار الست وعمالقة الأمس...!! 
أتمنى من كل قلبي التوفيق والنجاح للفنانة (منى زكي) ولكامل فريق الإنتاج...!!

المكتب الإعلامي 

كتب الدكتور إبراهيم ابوذكري على صفحته الرسمية تهنئة لمني ذكي على فيلم الست جاء فيه: عندما انتهيت من كتابه هذا المقال احترت ان اكتب له عنوان وطرحت امامي عده عناوين منها :  
•    “منى زكي تُشعل الحاضر بروح عمالقة الأمس… وتستحضر هيبة الست”
•    “حين توقد منى زكي نور الحاضر من شعلة أم كلثوم”
•    “منى زكي… صدى حاضرٍ يتوهّج بعبق الست وعمالقة الزمان”
•    “من شرارة أم كلثوم… تُضيء منى زكي مسرح الحاضر”
•    “الحاضر يتوهّج… ومنى زكي تستدعي سطوة الست”

        وفي النهاية كتبت هذا العنوان (مني ذكي تشعل الحاضر باستحضار الست وعمالقة الأمس...!!)  ربما يكون معبرا أكثر عما أريد ان أشير اليه من صعوبة الربط بين الصوت التالي وتشخيص شهية جماهيرية وصلت الي حد التقديس في نفوس الجماهير العربية وهذا هو المقال:

        في أجواء الاحتفاء بفيلم “الست” للفنانة منى زكي، يعود إلى الذاكرة حضور أم كلثوم الذي تجاوز حدود الصوت الاستثنائي، ليصبح جزءاً من الوعي العربي وركناً أساسياً في مرحلة كاملة اتسع فيها الحلم القومي، تحت ظلال “صوت العرب” وشعارها الشهير: «أمجاد يا عرب أمجاد».
        كانت تلك زمناً اتحد فيه الوجدان العربي رغم اختلاف أنظمة الحكم وتباين أشكال السلطة بين ملكيات متمسكة بتقاليدها وجمهوريات تنطلق بقوة جارفة.
غنّت أم كلثوم في عهد العمالقة؛ حين كان السياسي عملاقاً، والمفكر عملاقاً، وحتى الجمهور عملاقاً بثقافته ووعيه وذائقته. كان الفن يُستقبل بوقار، ويُحب من القلب، ويُستهلك بعقل واعٍ.

       لذلك جاءت المقارنات بين منى زكي وهذه القامة الاستثنائية محمّلة بالكثير من التوتر والانتقاد، بعضها اعتمد على صور فوتوغرافية جمعت بين الحقيقة والخيال. ومع ذلك يبقى “الست” في النهاية فيلماً كبيراً يقدّم رؤية مختلفة لتجربة إنسانية وفنية بحجم أم كلثوم.

            أتمنى من كل قلبي التوفيق والنجاح للفنانة (منى زكي) ولكامل فريق الإنتاج على فيلم (الست)، على الرغم من كل ما دار من نقاشات ونقد قبل عرضه، أرجو أن يجد الفيلم قيمته الحقيقية ويلقى القبول لدى الجمهور، وأن يُقدّر المشاهد حجم الجهد الكبير والسخاء الذي بذله كل من المؤلف أحمد مراد، والمخرج مروان حامد، والمنتج أحمد بدوي وتامر مرسي في إخراج هذا العمل المميز.
         الفيلم يضم باقة رائعة من النجوم الذين أضفوا على العمل قوة وتأثيرًا: (منى زكي)، بالإضافة إلى (محمد فراج، أحمد خالد صالح، تامر نبيل، وسيد رجب)، فضلا عن نجوم ضيوف الشرف الذين أضفوا لمسات ساحرة على المشهد، أبرزهم: (أحمد حلمي، عمرو سعد، كريم عبد العزيز، نيللي كريم، وأمينة خليل).
وآخرون مثل (آسر ياسين، على صبحي، طه دسوقي، أحمد أمين، صدقي صخر، أمير المصري، وأحمد رضوان).. كل واحد منهم أسهم بدوره في رسم صورة متكاملة أضفت عمقًا وجمالًا على الفيلم.
           ولا يمكن إغفال الجهد الكبير لفريق الإنتاج، سواء في القاهرة أو في مواقع التصوير بالسعودية، حيث تكاتف الجميع لضمان إخراج العمل بأعلى مستويات الجودة، من الديكور والموسيقى والمونتاج إلى التفاصيل الصغيرة التي صنعت تجربة سينمائية متكاملة.
           إنها تجربة فنية رائعة تستحق الصبر والوقت، والفن الحقيقي دائمًا يحتاج إلى تقدير لمجهود كل من ساهم فيه، ومع موهبة (منى زكي) والاجتهاد الكبير لكل فريق العمل، هناك يقين بأن الفيلم سيصل إلى قلب المشاهد ويُسجل مكانه بين الأعمال المتميزة في التاريخ الفني العربي.
* رئيس الاتحاد العام للمنتجين العرب


ابوذكري: مني ذكي تشعل الحاضر باستحضار الست وعمالقة الأمس...!!


قناة الإتحاد
إستطلاعات الرأي