صرح سعادة المستشار نادر سعد، المتحدث الرسمى بإسم رئاسة مجلس الوزراء، بأن أسامة هيكل، وزير الدولة للإعلام ورئيس مدينة الإنتاج الإعلامي ، قد تقدم باستقالته اليوم من منصبه كوزير دوله للإعلام ، 
ولم يتضمن التصريح بقبول الاستقاله من عدمها من قبل الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، ولكن التصريح ذيل بسبب قيل انه ، نظرا لظروف خاصة،  كما جاء بالاستقاله 
ومن المعروف أن الوزير المستقيل كان ومازال يشغل منصب رئيس مدينة الإنتاج بالاضافة بمنصبه كوزير وتعرض خلال الفترة الماضية الي تشابكات وهجوم وهجوم مضاد وانتقادات  ومساءلات وطلبات احاطه ومعركة إعلامية غير مسبوقه ولم يدخلها أو تقام ضده وزير في الحكومات  المصرية المتعاقبة منذ أن قامت ثورة يوليو 1952 والي الآن. 
وهو أول وزير أيضا تتعدد مناصبة الإعلامية بمصر بعد أن ترك الصحافة بجريدة الوفد وتوليه مسؤولية الإعلام في مصر كوزير مرتين مرة بعد قيام الثورة واستمر بها عده شهور كما أول رئاسة مدينة الإنتاج الإعلامي وبالتوازي رئاسة لجنة الإعلام والثقافة بمجلس النواب التي أقرت الهيئتين الإعلامية والصحفية وأيضا المجلس للإعلام ونقابة الإعلاميين
وخلال الفترة الأخيرة تعارضت الصلاحيات بين رؤساء الهيئتين والمجلس والنقابة من جهة وهو كوزير من جهة أخري وانضمت الهيئات والمؤسسات الإعلامية المصرية ورؤساء الصحف الخاصة والعامة والغالبية العظمي من رموز الإعلام في مصر وطالبه الكثيرون من العامه والاعلاميين بالاستقاله من شهور ،  بل طالبوا الجهات السيادية ومنها مجلس النواب أيضًا بمحاسبته عن بعض الأمور الخاصه بوظيفته كوزير ، وأيضًا لبعض التصرفات طوال فتره عمله كرئيس لمدينة الإنتاج الإعلامي وبالتوازي مع كونه وزيرا للدولة للإعلام 
والآن بعد الاستقاله التي تقدم بها الوزير هل هناك سيناريوهات قادمه لمواقع الوزير المستقيل أم أن الأمور ستتوقف عن كونه استقال من الوزارة