نص كلمة الدكتور زياد خضر نائب رئيس الاتحاد العام للمنتجين العرب بالملتقى الذي اقامته جمعية بوادي برئاسة المستشاره عبير الصلاحات وعقد بالعاصمة عمان تحت رعاية وزير الاعلام الأردني  والإتحاد  العام للمنتجين العرب وبمشاركة دائر الامن العام وشركة جاسكو 

معالي وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمى بأسم الحكومة الأردنية سعادة المهندس صخر دودين.. 
سعادة النائب عمر الزيودي رئيس لجنة الإعلام  والتوجيه المعنوى والثقافة بمجلس الأمة الاردنى 
عطوفة الاستاذ طارق ابو الراغب مدير هيئة الاعلام

السيدات والسادة 

فليسمح لي معاليكم والسادة الحضور أن أنقل لمعاليكم وللسادة أصحاب القرار والمهتمين بالشأن الإعلامي من مبدعين ومن اصحاب وسائل الاتصال والتواصل بالمملكة الأردنية الهاشمية ، تحياتي وتحيات كل كوادر الإتحاد العام للمنتجين العرب ورؤساء وأعضاء ثمانيه عشر اتحادًا إقليميًا بثمانية عشر دولة عربية 

معالي الوزير 
السيدات والسادة الحضور 
من المؤكد ان هناك من يسأل عن كيفة اتخاذ قرار الإتحاد العام للمنتجين العرب بالمشاركة ورعاية هذه التظاهرة والتي تنطلق من المملكة الاردنية الهاشمية من جمعية بادري ...... برئاسة الاستاذه عبير الصلاحات ومشاركة جهاز من اهم أجهزة الدولة وهو الأمن العام.. 
فقد جاء القرار من رئاسة الإتحاد العام نظرًا لحيوية محتوي هذه المبادرة الخاصة والتي  تهم المواطن الأردني بل المواطن العربي فهو الموضوع الذي يشغل الباحثين والدارسين بالعالم 
كما يأتي هذا القرار من منطلق وسياسية اتحادنا العربي واتحاداتنا العربية المكونه للاتحاد العام بتحمل المسؤولية الكبيرة منذ نشأة الاتحاد منذ الثمانينيات والى الآن تجاه تنمية وتطوير آليات العمل العربي المشترك والذي يخدم المواطن العربي من المحيط الي الخليج من خلال ما نقدمه من مبادرات ومشاركات وأيضا التفاعل الإيجابي مع كل قضايانا القومية والمطروحة بكواليس الجامعة العربية وهموم الحكومات النظامية والمجتمعية تجاه مصلحة المواطن والوطن 
 ولذا  فنحن هنا ومعكم... وعلينا جميعا ان نقوم بدورنا في تقديم ما لدينا من إمكانات وإمكانيات... كل في تخصصه لخدمة المجتمع المدني ليؤتي بثماره.. تدعيما  للحكومات والتي همها خدمة الوًطن والمواطن  
والجميع يعلم ان الاتحاد العام للمنتحين العرب من اهم سياساته العمل  بعيدًا عن التّجاذُبات السّياسية والعقائدية لنُصرة قضيّة معينة وأساسيّة إجتماعية وإنسانية.. كما نعمل جميعا ضمن هذه المنظومة بمساحات فكرية محددة متفق عليها ، ألا وهي زيادةُ الوَعي وتنمية المهنية وتوثيق العلاقات الإنسانية ودفع عجلة التنوير وتشجيع الإبداع  والمبدعين لدى الأفراد.. ودَعمِهم من أجل تنظيم المشاركة بالمجهود والبحث والخدمة المجتمعية في الحياة العامّة... والتي تتيح لنا  التَّمكُّن من الخِيارات الممنوحة لنا لتحقيق المَنافع العامَّة ومُمارسة الحُريات في الإصلاح والتطوير والتنمية الإنسانية المستدامة في إطار قانونِي يساعد على رِعاية مَصالح الوطن و المواطن والحفاظ على المواطنة بكل معانيها الانسانية ، ودراسة وتقديم الأبحاث والتي تساعد المجتمع الرسمي والحكومي وايضا المجتمع المدني على إتخاذ القرار الصالح للمواطن... محافظين على حقوقِ المواطن  في التناول دون المَساس بالاخلاق العامة وبالقواعِد القانونية والضَّوابط العامّة.
لذا فاننا نتوجه بالشكر لكل المؤسسات الحكومية والخاصة التي تقدم من خلالها الأعمال الخيريّة والتطوّعية التي تُنظمُها هذه المؤسسات في تنمية ونَشأة العلاقات الإنسانيّة بين أفراد المُجتمع الواحد ، وفي اكتِساب دَعم وتأيِيد المُجتمعات المَدنية الأخرى للإنجازات المُقدَّمَة منا على المُستوى الاجتماعيّ والاقتصاديّ.
كما اننا نقدر ونشارك في مثل هذه المبادرات والتي نبرز فيها  الطاقات النوعيّة التي يُحدثها كل مُكوِّن من تأثير بالأسرة الصغيرة بالمجتمع المدني بكل تخصص لينتقل إلى دائرة أوسع إلى الأسرة الكبيرة بالمجتمع الأردني ويحقق ما ترسمه الدولة الأردنية ونلتزم بها تجاه المواطن الأردني والتمتع بالمواطنة على الأرض الأردنية... بعيدة عن التعصب والعنصرية حفظنا الله منها... برعاية سامية من جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه 
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته