محمود بكري صحفي مناضل من العيار الثقيل عضو الشيوخ المرتقب

مكتوب بواسطة Abouzekri
  • منذ 4 سنة
  • 982


محمود بكري صحفي مناضل من العيار الثقيل عضو الشيوخ المرتقب

كتب ابراهيم ابوذكري

منذ أن علمت أن الصديق المناضل الدكتور محمود بكري المرشح علي القائمة الوطنية من أجل مصر لعضوية مجلس الشيوخ من خلال حزب مستقبل وطن عن القاهرة ووسط وشمال الدلتا وأنا أشعر إن الكرسي الذي سيجلس عليه في هذا المجلس جاء متأخراً سنوات طوال فمنذ أن عرفته وأنا أراه متابعا ومتفاعلا مع أحداث البلد ومتحمسًا لقضاياها القومية ولديه فكراً ورؤية ومخزون من الأفكار والتطلعات للبناء والتفاعل مع المجتمع المدني الذي يؤمن بتواجده ضمن نسيج المجتمع الذي يري نجاحه في التكامل بين القطاعين الخاص بالعام والرسمي بالمدني .. يؤمن بدور مصر بإثراءها للعمل العربي المشترك .. وكنت أشعر أنه لا يكتفي بعمله كرجل مهني من الدرجة الاولي وبالعمل كصحفي وأحد صناع الإعلام في مصر بل تخطي ذلك فالإصلاح والتفاعل ليس بالكلمة فقط .. بل بالعمل علي أرض الواقع فبيديه يستطيع إنجاز أكثر وأسرع فهوي يري في الرئيس السيسي نموذج لما يجب علي المواطنين القيام به من سلوك للعمل المجتمعي والسياسي فالدكتور محمود بكري لديه الإمكانات التي بها يمكن المساهمة فيما يحلم به الرئيس من إنجازات للمجتمع .. فهو قوي .. صاحب قرار .. متصل بكل فئات الشعب .. مجامل .. متعاطف مع كل القضايا الانسانية .. لديه الكثير الذي يستطيع أن يقدمه لمجتمعه .. من هنا أنا قلت أن هذا الكرسي جاء متأخراً .. وكما يقولون المهم انه قد آتي أفضل كثيرا أن لا يأتي ،، وإن شاء الله يتم للدكتور محمود بكري حلمه ويراه أمامه يتحقق له ما يريد ولكل من أحبوه ووثقوا فيه. المهم أني بعد كتابتي هذه السطور بحثت عن ما أسطيع أن اضيفه لهذا المقال فوجدت مقال يلامس الجزء الانساني لدي .. منشور بجريدة الاسبوع.. أنشره هنا تكملة لما كتبته الان ،،

    
كتب محمد القباني 

منذ نحو من عشر سنوات عرفت الدكتور محمود بكري المرشح لمجلس الشيوخ رئيس مجلس إدارة جريدة الأسبوع رئيس تحرير برنامج حقائق وأسرار، ربما تكون شهادتي مجروحة في الدكتور محمود نظرا لما يربط بيننا من أواصر الود والأخوة والإنسانية قبل أواصر العمل المشترك، لكنني أجد نفسي ملزما بالكتابة عن محمود بكري الأخ الأكبر والصديق والإنسان قبل محمود بكري المرشح، ليس لأنه اليوم يخوض غمار سباق انتخابي، ولكن لأنني عرفته وتعاملت معه لسنوات طوال لم تأت خلالها الفرصة لأقول عنه ما يستحق . 

عرفت الدكتور محمود بكري في أواسط عام 2011 وكانت مصر تموج بتقلبات سياسية شديدة، وكان الاستقطاب في ذروته، وكانت الأموال تبذل بلا حساب لكل من يغير موقفه ويتخذ موقفا مناوئا للدولة المصرية وتحديدا القوات المسلحة، وكان المشهد مربكا للبعض وكان البعض الآخر مستعدا لتلقي الهبات والعطايا لتبديل موقفه، غير أن الأخوان بكري " مصطفى ومحمود " مع حفظ الألقاب، لم يكونا من هؤلاء الذين تباع مواقفهم في أسواق السياسة والنخاسة، واجها معا حملات التكذيب والتشهير والاتهامات الباطلة لكنهما ظلا على موقفيهما لم يتزحزحا خطوة واحدة، وتمر السنوات وتتوالى الأحداث لتثبت أنهما كانا على صواب، وأن الوطن هو قبلتهما الوحيدة، وأن مصلحة الدولة العليا هي هدفهما الذي لا يحيدان عنه . 

في تلك السنوات شرفت بالتعامل مع الدكتور محمود في العديد من الكيانات والتجمعات التي كانت تستهدف العمل العام وتوعية المواطنين بحقيقة ما يجري في مصر، ومن خلال كل تلك الكيانات التي كانت تضم رموزا وطنية وقامات سياسية وثقافية، لم يكن ثمة هدف سوى مصلحة الدولة، لم تتلقى كل تلك التجمعات والكيانات مليما واحدا من أية جهة في الداخل أو الخارج، لم نسمع عن تمويل أو منح أو عطايا أو دعم اللهم إلا الدعم المعنوي، لم يسع أحد إلي موقع أو مكان أو مكانة أو منصب، بل كان البذل من الجميع وعلى رأسهم الدكتور محمود بكري هو السمة الأساسية لكل عمل خضناه معا . 

أما المواقف الإنسانية والانتماء للأهل والجذور ورفاق النضال، فيشهد عليها أهلنا في حلوان وقنا، هؤلاء الذين لم يغيبوا أبدا عن عقل وقلب الدكتور محمود ومن قبله الأستاذ مصطفى، وكان أهل حلوان وما زالوا يعتبرون الأخوين بكري هم صوتهم الحقيقي ونوابهم سواء كانوا يمثلوان الدائرة رسميا أم لا، شاهدة هي المواقف والأعمال على معادن الرجال، لذا فإن العمل الخيري والإنساني والخدمي في حلوان وقنا سيظل شاهدا على تلك القامة الكبيرة المخلصة التي لا تغير انتمائها ولا تبدل مواقفها، ولا تغيرها المناصب . 

ولعل المقام هنا لا يستع للسرد والحكايات التي لا تنتهى عن جدية وإخلاص وتفاني الدكتور محمود بكري في كل ما يكلف به من أعمال، لكن السنوات الطويلة التي عرفته فيها، لم تكن إلا تجسيدا للحياد والموضوعية والإخلاص والسعي لخدمة الغريب والقريب، وربما يكمن السر في التكوين الشخصي والسياسي والثقافي للدكتور محمود في كلمتين هما " الانتماء للناس" ، هاتين الكملتين كانتا البوصلة التي حركت مسار حياته وحددت خياراته، فهو ابن الناس ابن البسطاء ابن أحلامهم وتطلعاتهم .. هنيئا لمجلس الشيوخ بالمرشح محمود بكري الذي سيثبت في موقعه الجديد أنه أهل لكل نجاح وتقدم .


محمود بكري صحفي مناضل من العيار الثقيل عضو الشيوخ المرتقب


البث المباشر

قناة الإتحاد
إستطلاعات الرأي