مجدي الطيب يطالب وزيرة الثقافة إعادة الإعتبار لرواد المسرح المصري ،،

مكتوب بواسطة اعلام الاتحاد
  • منذ 4 سنة
  • 506


مجدي الطيب يطالب وزيرة الثقافة إعادة الإعتبار لرواد المسرح المصري ،،

نشر الكاتب الصحفي مجدي الطيب علي صفحته بالفيس بوك مقالا موسعا بعد وصوله ارض الوطن من الجرائر عن أهمية اطلاق أسماء كبار مثقفينا، ومبدعينا، على الصروح الثقافية، والفنية .. بل تعجب الكاتب من قيام وزارة الثقافة عن سبق إصرار وترصد -علي حد قوله - بإلغاء أسماء فايز حلاوة من واجهة (مسرح ميامي) وعبد المنعم مدبولي  .. 

ومن هنا ومن هذا الموقع نثني علي ما اشار اليه الكاتب الصحفي مجدي الطيب ونشكره علي هذه الفكرة الرائعة التي تعيد لرموزنا في المسرح والفن الإعتبار والتقدير والعرفان بالجميل علي ما قدموه لبلدهم ولشعب مصر وهو جزء أصيل من تاريخنا المعاصر ولا يجب إغفالنا عن جهدهم الخلاق حتي أصبحوا علامة من علامات هذه الدولة وتكون بداية لتكريم كل رموز مصر في كل المجالات  .. نكرر ثناء مكتب اعلام اتحاد المنتجين للكاتب الكبير وننشر نص مقاله كما جاء بصفحته علي الفيس 

كتب مجدي الطيب   

 أثناء إحدى زياراتي للجزائر لفت نظري قيام الجزائر بإطلاق أسماء أعلام الجزائر، من الشهداء والمثقفين، على قاعات المسارح، وقصور الثقافة؛ مثل : الكاتب المسرحي عبد القادر علولة (1939 - 1994)، الذي ولد في مدينة الغزوات بولاية تلمسان في غرب الجزائر، ودرس الدراما في فرنسا. وأسهم في تأسيس المسرح الوطني، بعد الاستقلال، واشتهر بأعماله، التي كتبها بالعامية الجزائرية، والعربية، مثل : «القوَّال» (1980) و«اللثام» (1989) و«الأجواد» (1985)، و«التفاح» (1992) و«أرلوكان خادم السيدين» (1993)، لكنه قُتل برصاص الإرهابيين، في 10 مارس 1994، بينما كان يتهيأ لتأليف مسرحية جديدة بعنوان «العملاق». 

  كما أطلقت الدولة على مسرح الهواء الطلق بوهران، اسم حسني شقرون (1968- 1994)، أو الشاب حسني، المطرب الجزائري ذو الشهرة العالمية، الذي ولد بحي الصديقية (قمبيطة - التسمية الفرنسية لوهران) لعائلة فقيرة؛ حيث كان والده يمتهن الحدادة، لكن "حسني" تمنى أن يُصبح أحد نجوم كرة القدم، ومارسها بالفعل في إحدى الفرق  المنتمية للقسم الثاني من الدوري الجزائري، قبل أن يعتزل بسبب إصابة ألمت به، وأثناء علاجه بالمستشفى راح يستمع لأغاني فريد الأطرش، وولد حلمه بأن يُصبح مطرباً، وتحقق الحلم فأصبح واحداً من أشهر مطربي الأغنية العاطفية، بعد انضمامه إلى إحدى الفرق الفولكلورية، وشارك في حفلات الزفاف والسهرات، في مدينة وهران، بعد أن اشتهر بأداء أغاني التراث الجزائري، وذاع صيته لينضم إلى قائمة المطربين الجزائريين العالميين؛ مثل :  الشاب "خالد" والشاب "مامي" .. وغيرهما من نجوم الأغنية الجزائرية .

  مقدمة في غاية الأهمية لأنها كانت سبباً في أن أطرح تساؤلاً، عقب عودتي إلى مصر، عن الأسباب التي تحول دون قيام وزارة الثقافة بإطلاق أسماء كبار مثقفينا، ومبدعينا، على الصروح الثقافية، والفنية، بل وقيامها، عن سبق إصرار وترصد، بإلغاء أسماء فايز حلاوة (مسرح ميامي) وعبد المنعم مدبولي (مسرح متروبول)، توفيق الحكيم (الجيب).. وغيرهم، والاكتفاء بأسماء فارغة، شكلاً ومضموناً، كالحديث أو السلام والقومي والطليعة والكوميدي والشباب والغد والعائم وأوبرا ملك .. ووقتها تلقيت أغرب إجابة في حياتي : فاروق حسني (وزير الثقافة وقتها) ضد هذا الرأي، ويرفضه بشكل قاطع  !

  فهل تفعلها د. إيناس عبد الدايم، وتُعيد الاعتبار لمبدعينا، وهم كُثر؛ مثل : جورج أبيض، فتوح نشاطي، يوسف وهبي، علي الكسار، فؤاد المهندس، كرم مطاوع، تحية كاريوكا، أمينة رزق، نجيب سرور، يوسف إدريس، نعمان عاشور، سعد الدين وهبه، صلاح عبدالصبور، عبدالرحمن الشرقاوى، ألفريد فرج، ميخائيل رومان، محمود دياب، كرم مطاوع، عبدالرحيم الزرقانى، جلال الشرقاوى وسمير العصفورى. وتتصدر أسماؤهم واجهات المسارح، وقصور الثقافة في مصر ؟ 
(ملحوظة : اسم نجيب الريحاني على مسرح خاص بشارع عماد الدين، اسم صلاح جاهين على قاعة متواضعة بمسرح البالون، وزكي طليمات وصلاح عبد الصبور على قاعتين داخل مسرح الطليعة ويوسف إدريس نفس الحال في مسرح السلام) !!

 


مجدي الطيب يطالب وزيرة الثقافة إعادة الإعتبار لرواد المسرح المصري ،،


البث المباشر

قناة الإتحاد
إستطلاعات الرأي