منذ أن أحتلت الأفكار المتطرفة صدور  الغالبية العظمي من المصريين بكل أعمارهم وجنسهم ، والشكل العام بالشارع المصري اختل وظهرت الملابس التي اطلق عليها جهلا أنها الحجاب ، وتسابق الجميع بالتظاهر بالالتزام دون مراعاة لأركان الدين وتعليماته ارتدت الفتاة ما اطلق عليه حجاب بلا قناعات ودون النظر الي قيود التحجب من عدم اظهار مفاتن المرأة ، واذ نري الكثيرات قد اختلف في ذهنهن المعني الحقيقي في إرتداء الحجاب فلبسن حجاب علي الاختراع الأمريكي ببنطولونات الجينس الخليع  ، واصبح الحجاب الاسلامي الجديد ، طرحه وبنطلون ضيق مبين كل مفاتن الأنثي ، وبهذا الحجاب تصبح مرأة مسلمة ومحجبة ، 
الجميع منا ممن مد الله في أعمارهم والذين رأو جمال الفتاة المصرية ونظافتها ونظافة ثيابها ورائحتها التي تفوح منها وانعكاس هذا علي الشباب وتنافسه علي المزيد من النظافه والمظهر الحسن فنري شمل المدرجات وساحات الجامعة مضيئ ومبهج وينعس أيضًا علي شوارع مصر كلها ،، 
ولكي أكون منصفا ان لدينا ومازال عند القلة نجدهم من اشيك وأجمل الشكل العام  للشباب المهتم بمظاهرة ونراه بالبنوك الأجنبية والمدارس والجامعات التي ترعي المظهر ونري أيضًا المرأة المصرية بفساتين فضفاضه ووجه بشوش يجبرك علي إحترامه، أما الفوضي في إدعاء الالتزام وتشويه لبس الحجاب ، وأمام هذه التشويهات أنتشر وتفشي بين الشباب مرض من أخطر أمراض العصر علي المجتمع وهو مرض (التحرش ) فكان علي الدولة التصدي لهذه الظاهرة ومحاولة البحث عن علاج لهذا المرض  الذي أجهد أجهزة الدولة  وأنشأت له إدارات متخصصة بوزارة الداخلية للحد من إنتشار آثاره السلبية علي الأسرة المصرية ، وتحملت الدولة التكلفة الكبيرة ومجهود ضخم بذلته الشرطة النسائية والأطباء النفسيين للحد من ظاهرة تحتاج الي علاج ومعالجة  
وفي مبادرة أري أنها مبادرة تستحق التشجيع منا ونعلن أن هذا الموقع يتبني هذه المبادرة التي لو انتشرت هذه المبادرة ، سيعود الي الشارع المصري صفاءه وهدوءه ونظافة الكثيرين من الشباب الذي أهمل في لبسه وفي شكله وأطلق اللحي دون قناعه دينية سواء كان مسلما أو مسيحيًا ، وتعود الفتاة المصرية الي شكلها الطبيعي بدلالها وأنوثتها ، ونري الفتاة المصرية مرة أخري محتشمة وبمظهر الفتيات الذي كان قبل عشرات السنين وقبل أن تخرب العقول ، 
ونقول ودعا للبنطلونات المثيرة للجدل والغريزة وتختفي الأشكال المقززة 

المبادرة قامت بها مجموعة محترمة من بنات الدقهلية وقررن أن يتبنون فكرة عودة البنات للبس الفساتين ، وفعلا نزلن الي السوق وإخترن الأقمشة المناسبة للفتيات المحتشمات  وفصلوها  موديلات تشبه موضات الخمسينات و نزلت الشارع وتكلمن مع الناس ،  و طبعًا وجدن الكثيرون ممن أعجبتهم الفكرة ، وتمنوا أن تعود للفتاة جمالها ، وتعود للبس الفساتين الذي ميزها عن الرجل ونري فيها شياكة الفتيات بنوعية الفساتين لكل المستويات والجميع يري شياكة بنت البلد ، ،