كتب ابراهيم ابوذكري
لكي لا ننسي المسجد الأقصى وكنيسة القيامه ندعوا الي وضع لوحة صغيرة تحدد بعد بيتك أو مكتبك عن المقدسات الدينية للأديان الثلاثة بالأرض المغتصبة توضع علي كل باب ممكن أن يكون بيتك أو مكتبك أو في مدخل العمارة التي تقطن فيها ،، فكرة رائعة عرضت علي من سنوات ولا أتذكر أسم من عرضها علي بالتحديد احببت ان اذكر هذا لكي لا يتهمني احد بالاستيلاء علي فكرة لم اكن صاحبها ويعتبر هذا الشاب المجهول هو صاحب الفكرة ، وهو من المؤكد انه من الشباب المهتمين بالشأن الفلسطيني وقد اسعدتني الفكرة كثيرًا في وقتها ، وكنت قد عقدت العزم علي تبنيها من خلال الاتحادات الإقليمية المكونة للاتحاد العام بالعالم العربي والشعب المهنية ولم يسعفني القدر في طرحها بعد أن هلت علينا وعلي العالم زيارة غير مرغوب فيها من (سيدة المصائب) المطلق عليها (الكرونا) التي شلت كل النشاطات والحركة ، ومن فترة قرأت عن مشروع ومبادرة كويتية علي صورة حملة قومية تحت مسمي ( المسافة الي الأقصي ) وحققت انتشارًا محدودًا بدولة الكويت ولم تخرج منها ، وهدأت الحملة لإطلاقها أثناء وجود سيدة المصائب (الكرونا) وأمس وعلي صفحة من صفحات أصدقاء الفيس بوك ظهرت صورة فوتوغرافية للوحة جميلة علي واجهة منزل الصديق عطوفة رمضان الرواشده وهو رمز من رموز الإعلام وأحد النشطاء المؤمنين بالقضية الفلسطينية ورئيس مهرجان القاهرة للمرئي والمسموع للدورة الثامنة ورئيس لجان تحكيم مونديال القاهرة للاعمال الفنية والاعلام وأحد الداعمين للاتحاد العام للمنتجين العرب عطوفة رمضان الرواشده بمدينة عمان بالمملكة الأردنية الهاشمية تشير وتحدد المسافة بين منزله وبين المسجد الاقصي وقبة الصخرة وأحببت أن أتزيد بمعلومات زيادة عن هذه المبادرة وماذا تم فيها بالعالم العربي وعن هذه الفكرة وحملة الكويت لشعوري بمسؤولية تجاه القضية الفلسطينية فوجدت التواريخ قديمة كلها عام 2020 المهم أن تحديد وتنشيط هذه الفكرة ( لوحة علي كل باب من أجل الأقصي وكنيسة القيامة ) ،، وهذه الفكرة تحتاج الي رعاية رشيدة وقوية وفريق عمل من المتطوعين المومنين بالقضية لوضعها علي باب مؤمن بالقضية الفلسطينية بجميع البلاد العربية وكل من ينتمي للحق والعدل ،، أتمني أن تعمم وتنتشر ويكون الأقصي وكنيسة القيامة أمام أعيوننا يوميا ، ونتذكر هذه الكارثة في تحركنا الي أن يتم تحرير الأرض المغتصبة كاملة ، وتعود مقدساتنا ومساجدنا وكنائسنا الي السلطة العربية الفلسطينية كما كانت ومقدر لها ،،،