كتب : د. ابراهيم ابوذكري 
قرأت ما كتبه الفنان طارق ريحان علي صفحته بالفيس بوك نصا .. أعجبت به .. أكتبه الآن بتصرف كبير مني ولكنه في نفس السياق .. والذي لفت انتباهي أكثر هو إستعانته في بداية ما كتب بكلمة نحن في حالة حرب إعلامية .. وهي كلمة صادقة صادرة من قلب فنان أعلم جيدا حبه الجارف للبلد وللرئيس السيسي .. ولكل صاحب قرار يصيب ولا يخطأ وهو يعمل ... وبرق في ذهني السؤال الحائر والملح رغم محاولة التعتيم علي هذه الحرب .. كيف تواجه الاعلام المصري الحروب الإعلامية الشرسة المعلنة ضد مصر ..؟؟  
وبما اننا في حالة حرب إعلامي .. ولا أحد ينكر ذلك .. وهو واضح جليا .. والكل يغض الطرف عن المواجة .. ويخشي أن يتهم بالتقصير .. هذه الحقيقة .. ولا بد من المواجهة الحقيقة دون خجل .. أو مواربة .. نحن في حرب حقيقية من أعداء مسيرة الدولة الناجحة .. ولابد وأن يكون لدينا إعلام حرب .. وبرامج حرب ..ومسلسلات حرب .. ودراما تكشف للمشاهد المصري والعربي من عشاق المسلسلات أكاذيب أعداء الوطن والخونة في قالب يتقبلونه 
من فنانين لهم مصداقية .. ولابد من عودة المبدعون والمنتجين أصحاب التاريخ للشاشة العربية .. والذين كونوا الوجدان الشارع العربي وحكامهم وجعلوا مصر في قمة مشاعرهم وانتمائم لمصر .. فنجوم مصر ثروة لا تناقش بالارقام والاجور والمقارنة باي نهنة من المهن .. فالمبدعين في المجالات التي تسعد الجماهير ارقامها واجورها مرتفعة ويحصولونها من الجماهير .. لا المنتجين ولا ادارات اعمالهم يدفعون من جيوبهم مليما بل علي العكس الدولة المنتمي اليها المبدع هي التي تفخر به وتربح من وراءه .. 
يا أصحاب القرار في بلادي أعيدوا الينا نجومنا ورموزنا .. وأغرسوا في نفوس اولادنا واحفادنا الوفاء لمن قدم خدماته لبلادنا .. التقليل من قيمة المبدعين وصناع الفن نذكر النجوم من الممثلين والمخرجين اما المنتجين فلا يمكن العمل مع هذا الك ولا نخرج الكيف الا بهم .. وذكر الفنان عددا محدود من الكثير     
الاستاذة يحي الفخراني ونبيل الحلفاوي ومحمود ياسين ومحمد صبحي وتوفيق عبد الحميد وسميحة ايوب وسهير المرشدي ،، يسرا والهام شاهين .. وليلي علوي .. وغيرهم كثيرون من ثروة مصر البشرية 
والمؤلفين الكبار أمثال وحيد حامد ومحمد جلال عبد القوي ويسري الجندي ومحمد السيد عيد .. وكثيرون 
والمخرجين الكبار علي سبيل المثال .. مجدي ابو عميرة .. هاني اسماعيل .. احمد صقر .. شريف عرفة .. مصطفي الشال 
وكثيرون
والشعراء الكبار  
والمطربين الكبار
جميع المبدعين الذين لهم تاريخ ومكانة
في قلب المشاهد المصري والعربي 

ونادي الفنان طارق بصوت عالي 
ياااسادة ... إن إقصاء المبدعين الكبار من صناع القوة الناعمة .. عمل خلخلة في صناعة الدراما المصرية فقط وترك مساحة احتلتها دراما خليجية وشامية حتي شمال افريقية 
ثم نادي طارق وابدي رغبته التي اصبحت مطلبا ملحا للةميع لانتقاذ الدراما وصناعة وتجارة الاعلام وخلق مجال اعلامي صحي لمصر ولصالح القوة المساندة لمصر 
لابد من تعيين وزيرا للاعلام 
حتي لو اتغير مادة في الدستور أو تغير المسمي المهم واحد فقط يصبح مسؤول عن الاعلام وظاهرا وله صلاحيات الوزير ومهني ويفهم ما هي صناعة وتجارة الاعلام ورصد ميزانية ضخمة للاعلام 
لاتقل عن ميزانية تسليح الجيش .. نعم فالسلاح والاعلام وجهان لعملة واحدة
الرصاصة تقتل شخص اما الكلمة تدمر امة بااكملها
الجيش يعني حماية اَي دولة بالقوة العسكرية.. والاعلام يعني حماية اَي دولة بالقوة الفكرية ويتخلل صدور الاعداء رعبا وصدور الاصدقاء تأيدا ومساندة 
—-لابد من اعادة التليفزيون —
لإنتاج الدراما وخصوصا المسلسل الديني والمسلسلات التاريخية. وكذالك المسلسلات السير الذاتية عن بطولة المخابرات والجيش ..
أين ذهب مسلسل الأطفال بالغة العربية .. ..؟؟ 
أين ذهبت اللغة العربية لغاتنا ياسادة ،،..؟؟ 
أين مسلسلا ت القيم والأخلاق .. والبرامج والأغاني الوطنية ..؟؟ 
لابد من رجوع صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات لتقوم بدورها لتوزيع جميع الاعمال وتسجيل سيدهات بصوت كبار قراءئنا 
أين ذهبوا كبار شيوخنا ياسادة ... ..؟؟ 
أين ذهبت تسجيلات كتاب الله الكريم .. ..؟؟  
أين الشيوخ الاجلاء الذي كانت اصواتهم تغزوا العالم ..؟؟ 
لابد من اعادة للانتاج وكل المنتجين الذين همشوا وبصموا في تاريخ الدراما المصرية وستظل بصماتهم محفورة في تاريخ الدراما والتلفزيون والفضائيات وعلي رأس كل هذه القائمة من المنتجين من القطاع الخاص مدينة الانتاج الاعلامي .. وهي الآن ليست إسم علي مسمي .. كما انها ليست مدينة لتأجير الاستديوهات والقنوات الفضائية فقط : 
أين إنتاجها لتكمل رسالتها والتي انشأت من أجلها .. .؟؟ 
هل أنتجت مسلسل مثل رافت الهجان مثلا .. ؟؟ 
او حتي برنامج عن إنجازات مصر في المرحلة الأخيرة ؟؟؟  
لابد من إعطاء العيش لخبازة وإعطاء التعليمات بالانتاج لجميع قطاعات الانتاج بالدولة العام منها والخاص وفتح المجال للمنافسة الابداعية لنكسب مزيدا من المشاهدة لوجهة نظر من السياسية . فهي صناعة ياسادة عليكم بتشغيلها والسؤال الآن بل أسألة كثيرة ..
لمصلحة من قتل المبدعين .. ؟؟؟  
  لمصلحة من غلق أبواب الرزق في وجة اصحاب المهنة ..؟؟ 
لمصلحة من غلق مبني ماسبيرو ..؟؟ 
لمصلحة من غلق صوت القاهرة ..؟؟ 
لمصلحة من تهميش دور مدينة الانتاج ..؟؟ 
لمصلحة من تخصيص الاعلام واحتكارة .. الاعلام سلاح الوطن بأكملة 
مصر الان في اشد الحاجة لوزارة اعلام 
لان مصر في حالة حرب وكلنا جنود