كلمة وزير الدولة لشئون الإعلام والإتصال – الأردن فى  إفتتاح ملتقى المنتجين العرب 2011

افتتح وزير الدولة لشؤون الإعلام والإتصال عبدالله أبو رمان مندوبا عن رئيس الوزراء الدكتور معروف البخيت والدكتور إبراهيم أبو ذكرى رئيس الملتقى بحضور معالى السفير محمد الخمليشى الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والإتصال بجامعة الدول العربية ومعالى الأستاذ صلاح الدين معاوى مدير عام اتحاد اذاعات الدول العربية ومعالي المستشار ياسر عبد المنعم مدير الإدارة الفنية لمجلس وزراء الإعلام العرب والدكتورة مها بخيت رئيس وحدة الملكية الفكرية والاستاذه نسيمه شريط  من قطاع الاعلام والاتصال بجامعة الدول العربية والدكتور أمجد القاضي مدير عام هيئة الاعلام المرئي والمسموع  والأستاذ عدنان الزعبي مدير عام مؤسسة الاذاعة والتلفزيون والأستاذ سليم الصايغ الرئيس الفخري للاتحاد وعدد من الوزراء والسفراء العرب وأعضاء مجلس النواب .

 كما شرف الملتقي بحضور نخبة من نجوم الانتاج والمبدعين والمفكرين من العالم العربي شاركوا في أعمال ملتقى المنتجين العرب الخامس لاعمال التلفزيون الذي أقيم تحت شعار(القدس عربية .. عاصمة فلسطين الأبدية) و ممثلين عن المحطات الفضائية والعديد من المحطات الاذاعية والمدونات الالكترونية

وفى كلمتة الإفتتاحية أكد معالى عبدالله أبو رمان وزير الدولة لشئون الإعلام والإتصال أن الموقف الأردني هو الاصلب في الدفاع عن الحق التاريخي والثوابت العربية لقضية العرب الأولى القضية الفلسطينية وفي مجابهة كل محاولات الالتفاف أو التحايل أو تفريغ هذا الحق من محتواه الحقيقي المستند إلى الشرعية وإلى عقود من التضحية في سبيل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وأعرب وزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال عن أمله بأن يسهم الملتقى في تشجيع وتحفيز الاتجاهات الجادة في الدراما والبرامج الاذاعية والتلفزيونية عربيا وبناء جسور التواصل بين المدن والمحطات الاعلامية وتركيز الضوء على اهم القضايا الاعلامية والانتاجية الفنية التي تشغل اهتمام الرأي العام العربي من خلال الندوات والمحاضرات المتخصصة في هذا المجال

وأضاف أبو رمان أن الملتقى الذي يأتي في ظل التطورات التي تشهدها الساحة العربية يؤكد أهمية دور الفنانين والمثقفين العرب في زيادة التنوير والدفاع عن الثوابت العربية وبالأساس عن قضية العرب الأولى القضية الفلسطينية وعن مستقبل التضامن العربي وتجسيد الوحدة الأسمى وحدة الثقافة والفكر والوجدان في مجابهة التحديات الكبرى