القي الدكتور ابراهيم ابوذكري رئيس الاتحاد العام للمنتجين العرب كلمة الافتتاح للمؤتمر الاول للاعلام البيئي الذي عقد علي ارض الكويت اليوم برئاسة امين عام الأمانة العامة للبيئة والتنمية المستدامة للإتحاد العام للمنتجين العرب السيدة وجدان العقاب وهذا نص الخطاب
اصحاب المعالى والسعادة
السيدة الفاضلة الأمين العام للبيئة والتنمية المستدامة وجدان علي العقاب.
السيدات والسادة
باسمي وبصفتي كرئيس للاتحاد العام للمنتجين العرب اتقدم إليكم من مصر المحروسة لأنقل لكم تحية وحب مصر للكويت الشقيق اميرا وحكومة وشعب اصيل
كما انقل اليكم التهاني من كل كوادر الاتحاد العام للمنتحين العرب وثمانية عشر اتحاد عربي بثمانية عشرة دولة عربية وأجمل التحية والتقدير لإطلاق الدورة الأولي
لمؤتمر الإعلام العربي البيئي الأول
كما اهنئكم علي اختياركم لعنوان هو بصمة عالمية بصمتها الكويت علي خريطة المناسبات العالمية وهو اليوم الدولي لمنع استخدام البيئة في الحروب والنزاعات العسكرية
ايها السيدات والسادة
لظروف خارجة عن إرادتي لم أتمكن من المشاركة في هذه المناسبة الأولي من نوعها في الشكل والمضمون ضمن المبادرات المهمة المتفاعلة مع المجتمع المدني التي يطلقها الاتحاد العام للمنتجين العرب لإلقاء الضوء علي اهم القضايا القومية والعمل العربي المشترك
ومن هنا يأتى أهمية تكوين التنظيمات العربية والتي تتولي معالجة هذه القضايا بمهنية ومن هنا كان لزاما علينا ان نطلق الأمانة العامة للبيئة والتنمية المستدامة والتي تولت امانتها العامة وصاحبة المبادرة هي كادر من اهم الكوادر العربية المتميزة في مجال الخدمة العامة وحققت الكثير من الإنجازات في مجال البيئة إعلاميا وأبحاثاً وتوجت اليوم امانتها العامة للبيئة والتنمية المستدامة بإقامة وترأس هذا الملتقي الاول للبيئة واختيارها للكوادر المهنية التي نكن لها كل التقدير والاحترام لعرض خبراتهم والاستفادة منهم في اثراء هذا الملتقي ثقافيا وتعليما وتدريبا
ثم يأتي دور الأمانة العامة للبيئة والتنمية المستدامة في توفير المواد والمعلومات وتحفيز الإعلام الرسمي والخاص الذى عليه أن يلعب دوره الأهم في حياة هذا الوطن من خلال رفع الروح المعنوية وشحذ همم المواطن العربي وتقديم الصورة الحقيقية عن العالم العربي وهمية الحفاظ علي البيئة وآليات التنمية المستدامة والمشاريع المرافقة لها
ان هذا الملتقي ال ي نطلقه اليوم سيثبت علي خريطة العمل العربي المشترك ليمون سنويا مهتما بهذا المجال ونستعرض فبه ما حققته الأمانة العامة للبيئة والتنمية المستدامة على أرض الواقع كل عام من خلال من مشروعات قومية كبرى تستهدف بلا شك تحقيق الرخاء للأجيال القادمة من خلال قفزات اقتصادية تدفع البلاد العربية
نتمني للملتقي والقائمين عليه النجاح وتحقيق أهدافه المرجوة منه
والسلام عليكم ورحمة الله