فلسطيني عائد لمصر العروبة وذكريات عن الشتات والحلم الجمعي بالصلاة بالأقصي

مكتوب بواسطة
  • منذ 5 سنة
  • 838


فلسطيني عائد لمصر العروبة وذكريات عن الشتات والحلم الجمعي بالصلاة بالأقصي

العودة من فلسطين الى مصر العروبة وطنى الثانى  بعد غياب شهرين قضيتها فى ربوع الوطن بين الاهل والاحبه

   كتب : غازى فخرى مرار /  العائد من فلسطين 
اطيب تحية الى الاصدقاء على مواقع التواصل الاجتماعى  الذين ينشغلون ويكتبون عن الوطن وهمومه  فى ظل اوضاع صعبه تواجه امتنا بشكل عام وقضيتنا الفلسطينية خاصة .تناولت فى حديثين مختصرين افاق رحلتى فى الوطن وكنت حريصا ان التقى باهلنا فى فلسطين المحتلة  التى غبت عنها وعن اهلها سنوات طوال  واصبحت جزءا من برنامجى اان التقى بالاحبة هناك انطلاقا من انهم ملح الارض  وعنوان الصمود مع بقية اهلنا فى الضفة المحتلة وقطاع غزة  والذين القاهم فى المناسبات القومية فى القاهره  لكن لفاءهم فى الوطن له معنى وطعم اخر  .. هناك تتفاعل الاراء فى ظل الاحداث التى تعكس نفسها على القضية والشعب . هذا العام زرت القدس الحبيب وصليت فى المسجد الاقصى لالبى مطالب اخوتى فى الدعاء لهم هناك  فى ظل دموع انهمرت على وجهى فى الركوع  تذكرت الاهل فى الشتات الذين يحلمون بزيارة المسجد الاقصى  الذى تنتشر قوات الاحتلال على اروقته  ولمست روح التحدى لددى اهلنا المرابطين فى مواجهتهم  .. انها علامات الصمود والمقاومة  والاصرار على ان القدس والمقدسات لنا  . توجهت من القدس بعد ان زرت قبر الشهيد عبد القادر الحسينى والشهيد رمز القدس فيصل الحسينى وموسى كاظم الحسينى  وهمست لفيصل الذى ربطتنى به علاقات خاصة  اعتقد انه سمعها  قلت له . يا اخى قريبا نلتقى بك من القدس المحررة  .. لا تحزن  فشعبنا على الدرب  لتطهير القدس وفلسطين من هذا الدنس الصهيونى . انطلقت الى حيفا عروس البحر  وفى كل زيارة ارى فى حيفا جديدا سيما وان من رافقنى هذه المرة ملم باحياء حيفا  فت نظرى البيوت العربية الجميله  والحوانيت الشاهدة على ذلك التراث يوم كان اهلنا  يسكنون فى مدينتهم العربية الجميله تحتضن بميناءها الممتد بحرنا العربى  الذى يعانق عكا  بلد البطولات والانتصارات بلد الجزار  قاهر نابليون  فى الجانب الاخر  نرى عكا فى افق الكرمل  فنسرع لزيارتها والتقى هناك مع احد الرموز الوطنية نجلس على احد مقاهيها  القديمة ستذكر تاريخ عكا واطلالها  ونتحدث عن اهلنا والانتخابات  والقائمة المشتركة وافاق المستقبل  وماذا يشغل اهلنا فى الوطن المحتل . ويحدثنى اخى الرمز الوطنى محمد معارى  الذى لم يسعفنى الوقت فى لقائه  وكنت على ترقب موعد مع اخى محمد بركه وزياد شليوط الذان  لم تصلهما  رسالة وجودى فى حيفا  الا فى اليوم التالى  . عدت الى طبريا  والى شواطئها الممتدة  وامامى هضبة الجولان العربية  فاثارت فى نفسى كثيرا من الشجون  . 
كانت رحلتى الثانية الى بيت لحم وبيت جالا  وبيت صفافا  مع الاخ الحبيب نبيل محمد حسين  التقيت فى بيت التراث الفلسطينى  مع الرمز الوطنى  اختنا مها السقا بابتسامتها المشرقة وحديثها الرائع عن الوطن وهمومه والتراث  واعمالها الحديثه ومشاريعها فى خدمة القضية  وكان من المفترض ان نزور اخى ناصر اللحام ذو الرؤيا السياسية الصادق فى تناوله للشان الفلسطينى  لكن لسوء الحظ انه كان منشغلا فى اعداد النشرة الاخبارية والاستعداد لبرنامجه فى قناة الميادين . دار حدي طويل مع اخى الدكتور عدنان اللحام  المختص بالعلوم النووية  والذى وصل فى جامعة القدس الى اكتشافات تخص مرض السرطان وساتحدث عنه فى حلقة قادمة  اثناء زيارتى  الى الوطن .
عدت عن طريق وادى النار  ذات الالتفافات الصعبه  لازور الاهل فى قرية حزما الذين اعتز بهم فهم اخوالى  وهناك ابناء اخى وحبيبى الوجيه والرمز الوطنى رحمه الله  والذى خدم الوطن هو وابناؤه محمد واحمد وماجد الحلو  ووالدتهم ابنة خالتى  التى استمتع بحديثها كل عام  بعد ان فارقنا  الخال عطا ابو احمد رحمه الله .


فلسطيني عائد لمصر العروبة وذكريات عن الشتات والحلم الجمعي بالصلاة بالأقصي


البث المباشر

قناة الإتحاد
إستطلاعات الرأي