كتب الناشط المصري المغترب الصحفي : عادل اسكندر-  الأمين العام المساعد لشئوون المغتربين - بالاتحاد العام للمنتجين العرب

مرت سبعه سنوات على تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي زمام الامور في مصر المحروسه في ظروف غير عاديه عشناها جميعا من ارهاب وعدم امان وتخريب من الاخوان والجماعات المتطرفه وعجز في متطلبات الحياه من كهرباء ومياه وطرق وتخريب السكه الحديد وانهيار العمله وارتفاع رهيب في الأسعار وانهيار للخدمات  وغيرها 
وها نحن الآن رغم كل التحديات وألصعاب وموقف عشرات الدول ضدنا نحقق المعادله الصعبه والتي كانت شبه مستحيله 
بدايه من تحقيق الأمان الكامل على حدودنا وداخل بلادنا والتصدي للإرهاب والأخوان والعناصر المتطرفه 
وانا في نظري كمواطن مصر يعيش بالخارج أشعر بأن الأمان الحقيقي هو تأكيد المواطنه وأعاده بناء الكنائس التي هدموها وحرقوها الأيادي الإخوانيه لخلق بلبله وفتنه بين مسلمي ومسيحي مصر 
والهم الله الرئيس السيسي بسرعه انقاد مصر من الدخول في منحدر الفتنه الطائفية وبمحبه وإيمان كامل بالتاخي وحق المواطنه أعاد بناء الكنائس بل وقام بتقنين أوضاع كنائس ومباني خدمات عانت عشرات السنين لتصل للوضع السليم 
وحيث اني اتردد كثيرا على مصر فإني أشعر بالفخر بما استطاع الرئيس والدوله تحقيقه في فتره وجيزه من شبكه طرق وكباري الي عمليات توسيع الطرق القديمه 
ولم أتصور ابدا ان نسمع او نرى ما يسمى بممشى اهل مصر الذي يشعرني اننا سنعيد لمصر جمالها ورونقها.. 
وتوفير كافه مانحتاجه كشعب 
ونتمتع بالكهرباء والتكيفات بلا انقطاع 
وسعدت عندما طلعنا في رحله لزياره خط القناه وتمتعت وشعرت بالفخر على ضفاف قناه السويس الجديده. 
وكوني اعيش بالخارج فإني أشعر بالفخر لما وصل له اسم مصر عالميا من احترام ومكانه تشعر كل مصري خارج وداخل مصر بالفخر والاعتزاز.. 
وانا واثق ان الايام القادمه تحمل كل الخير والرخاء وان  والمشاريع العملاقه ستحقق لنا الكثير والخير 
عزيزي الرئيس السيسي نويدك ونسأل الله أن يسدد خطاك لصالحنا وصالح مصر 
وسنظل جميعا أوفياء وعلى قلب رجل واحد. 
عادل إسكندر