شكرا لدولة الامارات العربية المتحدة

مكتوب بواسطة
  • منذ 6 سنة
  • 1330


شكرا لدولة الامارات العربية المتحدة

شكرا لدولة الامارات العربية المتحدة

بحضور معالى وزير الثقافة جابر عصفور ممثلا لدولة رئيس الوزراء المصرى واستمرارا لمبادرارت الاتحاد العام للمنتجين العرب برئاسة الدكتور ابراهيم ابو ذكرى بحملاته الاجتماعية ومنها تكريم الدول التى وقفت مع شعب وجيش وأمن مصر بكل اخلاص ومحبة  فى ظروف يعلمها الجميع. 

وتثمينا للموقف الشجاع لحكومات وشعوب  دولة الامارات العربية المتحدة  .. من الوهلة الأولي بعد قيام ثورة 30 يونيو في مناصرة .. شعب .. وجيش .. وآمن مصر .. وما أظهرته هذه المواقف من أخوة صادقة بين الشعب المصري وشعوب الدول العربية  

وما أظهرت هذه المواقف الشجاعة من أخوة وترابط كبير بين الشعب المصري والشعب الاماراتى واعترافا منا لدور مصر الرائد فقد تبني الاتحاد الموقف المصري وتحدث بالنيابة عنه  .. رغم هذه الظروف التى تمر بنا في مصر .. ومصر وهى فى قمة حربها على جميع الجبهات لاتنسى أبداً من يقف معها وتقول له شكرًا ..... ف " شكرا للامارات   "   تقديرا للجهود  الإعلامية  الكبيرة التي قامت بها ضمن المنظومة الاعلامية العربية في خدمة القضايا العربية ومصداقيتها في نقل الصورة الصحيحة للأحداث.  

تم تقديم اوبريت غنائى مشترك بين الجانبين المصرى والاماراتى يعبر عن مدى الحب والترابط الذى يجمع الشعبين والحكومتين .

وفى نهاية الحفل تم تكريم بعض الرموز من الجانب الاماراتى وأيضا من الجانب المصرى وعلى رأسهم صاحبة السمو الشيخه فاطمة بنت مبارك أم الامارات وتسلمت التكريم الدكتورة ميثاء الشامسى

وأيضا فارس الدراسات العربية الدكتور جمال سند السويدي ـ مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية.

ومن الجانب المصرى على سبيل المثال الفنان القدير عزت العلايلى والفنانه صفية العمرى والمطرب ايهاب توفيق

 

بسم الله الرحمن الرحيم

أصحاب المعالي ..أصحاب السعادة

كوكبة الاعلاميين من الدولة الحبيبة السادة الإعلاميين

السيدات والسادة الحضور

أولا اقدم التحية الواجبة من هنا من ارض مصر المحروسة

الي سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك " أم الامارات" علي موافقتها علي تشريفينا بتواجد الدكتور ميثاء الشامسي معنا اليوم 

السيدات والسادة:

لم أتعود أبدا في كلماتي في اي مناسبة ان أتحدث عن نفسي فاسمحوا لي هذه المرة فقط ان أتحدث معكم بضعة كلمات عن اهم فترة من مسيرتي العملية. 

ففي الربع الأخير من الستينيات أسعدني الحظ ان أكون من أوائل  المواطنين المصريين الذين شاركوا إخوانهم في الامارات في العمل علي الارض الطيبة ارض الامارات.  

كما أسعدني الحظ ان تكون فترة تكوين شخصيتي علي أيدي شخصيات كانت لها بصمة في حياتي .. فقد عملت لسنوات طويلة تحت رئاسة رجلين عظيمين رحمة الله عليهما ..

سمو اللواء الشيخ  مبارك بن محمد ال نهيان وزير الداخلية

ومعالي حموده بن علي وزير الدولة للشئون الداخلية. 

وصادقت العديد من الشخصيات الرائعة من موطني الامارات بأبوظبي .. بالشارقة .. بدبي .. برأس الخيمة .. ومن ام القوين..  والفجيرة وعجمان ..  لي اصدقاء كثر وما زالوا 

ومن هنا ومن موقعي بالعمل بالداخلية وكوني اول رئيس تحرير لمجلة الشرطة بأبوظبي ولقاءاتي العديدة الصحفية أستطيع  ان أقول لكم عن انطباعي اليوم وعن هذا الحفل الذي نسعد به الان وارتباطه عاطفياً علي المستوي الشخصي.

 

اني اشعر بسعادة غامرة .. واعتبر ان هذا اليوم يوما تاريخيا في حياتي .. وايضا في مسيرة الاتحاد العام للمنتجين العرب بكل كياناته العربية  تاريخ يوضع علي أجندتنا جميعا. 

وأستطيع ايضا ان أقول الان ان هناك تاريخين اعظم واهم من كل الأجندات العربية كلها...  تاريخين عظيمين كانا من تطلعات وحلم  الشيخ زايد لحياة الانسان الاماراتي والعربي عموما ..

التاريخ الاول هو السادس من اغسطسي عام 1966 بداية النهضة في كل أنحاء الخليج وتولي صاحب العظمة الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان مقاليد الحكم في ابوظبي  

والثاني مكمل للتاريخ الاول وهو يوم اعلان دولة الامارات العربية المتحدة من دبي بعد إصرار وتصميم من الشيخ زايد علي اعلان الاتحاد.  

وفي هذين التاريخين سؤال طرح نفسه .. ماذا حقق التاريخين بالإمارات ؟؟؟  

لقد تم الانتهاء من جميع الوسائل التي تهدف الي رفاهية الانسان الإماراتي وتحققت كل النهضة التي أقيمت من اجل الانسان .. المباني ..المطارات ..الموانئ ..الاسواق ..الوزرات.. الزراعة.. التعليم.. الصحة.. كل امر ومشروع في الامارات أقيم وأنشئ من اجل الانسان الإماراتي وسعادته ...

تحقق للمواطن كل ذلك .!!! 

لكن لم يكن هذا حلم المرحوم الشيخ زايد فقط .. بل كان حلمه اكبر  وأعظم بكثير .. ففي هذين التاريخين  وعلي التوازي ولد الانسان الجديد .. علي يد زايد الانسان  .. وغرس في صدور شعبة روح جديدة ..ومسئوليات جسام .. تجاه وطنهم.. وأرضهم  بل تجاه العالم العربي والإسلامي..

هذا ما أراده زايد للمواطن الاماراتي .. الواعي ..المتطور المدرك .. فالانسان الإماراتي هو المعجزة الحقيقية الذي استطاع زايد ان يحققها وهو اهم وأعظم من كل الإنجازات .. إنسان ما بعد السادس من اغسطس عام 1966.  

هذه الروح التي خلقت من هذين التاريخين كل عناصر هذا الانسان العظيم .. فكان الأساس في هذا التواجد الخير والإنساني اليوم علي ارض مصر والأراضي العربية .. هو الانسان الإماراتي الذي وقف بجوار كل من يحتاج اليه شقيقه العربي  

فاسمحوا لي ان نحيي معا الانسان الرائع ..  الانسان الاماراتي. 

وفي هذا اليوم ياسادة .. نكرم قطاع هام وإنساني ومهني من البناء الاماراتي .. نكرم الإعلام الإماراتي على أرض مصر المحروسة

تثمينا للموقف الشجاع لحكومة  وشعب دولة الإمارات العربية المتحدة في مناصرة .. شعب .. وجيش .. وآمن مصر .. وما أظهره هذا الموقف من أخوة صادقة بين الشعبين المصري والإماراتي  وما أظهره هذا الموقف من أخوة وترابط كبير بين الشعبين المصري والإماراتي، وتقديرا منا للجهود  الإعلامية الإماراتية الكبيرة في خدمة القضايا العربية ومصداقيتها في نقل الصورة الصحيحة للأحداث،

إضافة للتطور الكبير الذي تشهده دولة الإمارت العربية المتحدة في المنظومة الإعلامية ومدى تأثير هذا التطور على الساحات المحلية والعالمية وعلى الجمهور العربي.

كما أننا في هذا اليوم ايضا  نكرم شخصية الثقافة بالنسبة لها رحلة حياة، والبحث والكتابة هي أسلوب وزاد يومي.

ولهذا تنافست العديد من المؤسسات والمنظمات على الإستفادة منها، لتكن هذه الشخصية عضواً في العديد من المؤسسات والجمعيات المتخصصة في العلوم السياسية، فخاطبتها المدن وحيتها وكرمتها، وحملت لها الحب والتقدير فقد نالت العديد من الجوائز والأوسمة. 

كتاب السراب الذي صدر حديثاً عن هذه الشخصية، هو نقلة نوعية في دراسة ظاهرة الجماعات التكفيرية والظلامية، وقد أفرد الكتاب مساحة للبحث والتنقيب في خفايا فكر ظلامي، يتسلل إلى ثقافتنا الأصيلة وإلى الدين الاسلامي العظيم، دين التسامح والمحبة. 

فوضعت هذه الشخصية إرث كبير في خزانة المكتبة العربية، شعلة وقّادة لا يمكن لها أن تخبو، لتكن بحق فارساً من فرسان زماننا .. فارس الدراسات العربية

إنه الدكتور جمال سند السويدي ـ مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية.

السادة الحضور

إن إقامة هذا الحفل على أرض مصر في هذا التوقيت هو تحدي كبير في ظل التهديدات الخسيسة التي تمر بها مصر من خلال مجموعة من الجماعات الإرهابية،  

وإننا في الإتحاد العام للمنتجين العرب وبإسم كل الشعب المصري العظيم نتقدم مرتين بالشكر والتقدير إلى دولة الإمارات العربية المتحدة حكومة وشعباً الأولى في الوقوف مع الشعب المصري في ثورة 30 يونيو، والثانية على هذا الحضور وقبول هذا التحدي ليكون خير دليل على الأخوة والترابط بين الشعبين المصري والإماراتي.

فشكراً إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان

شكراً إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم

شكراً إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان

شكراً لجميع الموسسات الإعلامية الإماراتية التي وقفت بجوار لشعب المصري 

ان حضوركم يسجل للعالم ان مصر ايضا وهي في قمة حربها علي جميع الجبهات لا تنسي من يقف معها وتقول له شكرًا. فشكراً للإمارات.   

                 

د. ابراهيم ابوذكري


شكرا لدولة الامارات العربية المتحدة


البث المباشر

قناة الإتحاد
إستطلاعات الرأي