سعيد محمد أحمد.. يكتب عن أرودغان .. مسيلمة العصر ..!!

مكتوب بواسطة
  • منذ 5 سنة
  • 944


سعيد محمد أحمد.. يكتب عن أرودغان .. مسيلمة العصر ..!!

مؤكد أن الرئيس التركى أردوغان، نموزج خارق للعادة فى الكذب والأنكار والمراوغة، ولى الحقائق ضمن نمازح كثيرة من حكام أسقطوا أنفسهم وبلا بتدخلات داخلية، وهوأمر قريب يتوقعه الكثير من المراقبين والمتابعين بدقة لحقيقة وأوضاع الشأن التركى،  خاصة مع تردى الأوضاع المأساوية التى يعيشها الشعب التركى وبصفة خاصة الأوضاع الأقتصادية السيئة وسياساتة المتهورة مع محيطة الأقليمى والدولى .

ومع  تلقى أردوغان العديد من الهزائم على المستويين الداخلى والخارجى، بسبب سياساتة الفاشلة وانكشافه أمام الأتحاد الأوربى بادعائة كرمز للعلمانية والديمقراطية على خلاف الحقيقة، وابتزازة لهم لرافضها انضمام بلاده إليها، وحصولة على 3 مليارات يورو لملف المهاجرين السوريين، ومرورا  بحوادث كثيرة أبرزها حادث مقتل خاشقجى، و"القس الأمريكى" الذى أفرج عنه أردوغان صاغرا لتعليمات ترامب، ليتبين مدى هشاشة الأقتصاد والعملة التركية والتى هوت فى يوم وليلة، وأيضا تلقية وحزبة " العدالة والتنمية" صفعة قوية بهزيمة مدوية بسقوط حزبة فى المدن التركية الكبيرة وخاصة أنقرة واستنبول فى الأنتخابات البلدية ، واحراز المعارضة فوزا تاريخيا لينقلب أردوغان عليها ومراوغتة  بالدعوة لإعادة الإنتخابات يمزاعم التزوير، ففى أى قاموس متى فازت أى معارضة بالتزوير؟ سؤال يكشف حقيقة الأدعاء بالديمقراطية وليبقى فى المنظور الواقعى انتمائة الأخوانى فوق كل شىء .

لم يكتفى أردوغان بهزائمة المتكررة وفشلة فى كل ماخطط له باستمرار بقاء الرئيس بشار الاسد الذى انقلب عليه بين ليلة وضحاها منذ اندلاع الربيع المسموم ،  وبيان مدى عدائه وكراهيتة لمصر وقيادتها كالحية "الرقطاء"، وليصاب بحالة من الهلع والرعب مما فعلتة مصر معه، وبقرار عبد الفتاح السيسى عندما كان وزيرا للدفاع  فى 3 يوليو عام 2013 عندما كلفة الشعب بالقيام يمسئولياتة، وجاء قراره مدمرا وناسفا لكل أحلامة واسقاط مشروعة فى مصر "مشروع الدولة الأسلامية العثمانية"، والذى عاش أردوغان يسعى حثيثا بوصفة "السكرتير العام للتنظيم العالمى لجماعة الأخوان "، فى أن تبقى شرعية الأسلام السياسى من مصر والقيادة من تركيا، كان مخططا أسود يحيق بالمصريين رسمة أردوغان لنفسه على مدى  سنوات طويلة منذ وصوله السلطة عام 2002 ، واستمدة من استاذه ومعلمة "نجم الدين أربكان" زعيم حزب الرفاه المنتمى للأخوان صاحب مقولة " أنا عندي حلمٌ ولديّ رؤية"، وهو تحقيق حلم الخلافة العثمانية، ليصل إلى منصب رئيس الوزارء لحكومة عبد الله غول عام 2007 ، ويتم تحطيم أطماع عودة الأمبراطورية العثمانية فى 30 يونيو 2013  وإلى الأبد وكان يدعمها  أنذاك كل من باراك اوباما ووزيرة خارجيتة هيلارى كلينتون .

أردوغان معذور فى جنونة وجنوحة واضطرابة النفسى ، لقد تبددت أحلامة وأطماعة وخرج صفر اليدينء فى كل معاركة بدءا من سوريا مرورا بالعراق ، ومعركتة فى قضية مقتل خاشقجى واستغلاله وتوظيفها فى أكبر حملة ابتزاز للسعودية ماليا واقتصاديا عبر تسريبات أجهزتة لجريمة جرت على أرضة وبعلم مخابراتة، وليخرج منها خائب الرجى، كمن خرج من "المولد بلا حمص"، وليصاب بحالة من عدم الأتزان والجنون فى التصرفات والسلوك وليتحول أردوغان إلى الهجوم على مصر وقيادتها وشعبها، هجوم تراه فيه مرتعبا ومرتعشا بما يدعو فى الوقت ذاتة إلى السخرية باعلان خوفة من السيسى ورعبة الشديد بتوهمة تدخل السيسى فى الانتخابات البلدية التى ستجرى يوم الأحد المقبل زاعما أمام جماعتة فى خطاب رسمى وعلى الهواء تأييد السيسى للمعارضة التركية التى تنافسة فى الانتخابات ، حقا شىء يدعو إلى الضحك حتى البكاء على حالتة الهيستيرية التى بدا عليها.

والمؤكد أن أردوغان وصل إلى درجة كبيرة من الضعف والهشاشة  بالهروب من أزماتة الداخلية بالبحث عن جهه لابتزازها ليغطى على فشلة وفشل حزبة الأخوانى، ويستغل خبر وفاة مرسى العياط ،وليوجه اتهاماتة الرخيصة إلى مصر وقيادتها بقتل مرسى وهو يعى جيدا أن مرسى مات على الهواء مباشرة ووسط أهلة وعشيرتة وداخل محبسة فى قفص المحكمة وخلال محاكمتة وعقب القاء كلمة لة امتدت لأكثر من خمس دقائق فى قضية تخابر متهم فيها هوجماعتة وحتى الهاربة منها والمقيمة فى أحضان قردوغان .‎

لقد طفح أردوغان على السطح متمسحا بالدين، ومستغلا له كستار لتحقيق أحلامة وأطماعة الحقيقية البعيدة عن الأسلام، بعودة المشروع العثمانلى متمثلا فى شخصة  كسلطان استمرأ شهوة السلطة والسطوة، والكذب والتنكيل بكل بخصومة "عبد الله غول، وداوود اوغلووزير خارجيتة" وهم من ساندوه ليصل إلى تلك المكانة رافضين فى الوقت الراهن أفعالة وتصرفاتة ، ليسانده فى أفعالة التنظيم الدولى للجماعة الأرهابية ومع  سقوط أردوغان يبقى السؤال أين سيذهب هولاء جميعا وماهومصيرهم؟ .

الكثير من التقاريرالأستخباراتية الغربية والأعلامية ومنها التركية، كشفت حجم ومدى تورط أردوغان في دعم الإرهابيين في معظم دول المنطقة من سوريا إلى العراق إلى  ليبيا ودعمة العلنى والموثق فى تقديم كل أوجه الدعم  للعناصر الأرهابية المسلحة فى ليبيا وبصفة خاصة فى " طرابلس"، ودوره المعلوم فى دعم الجماعات إرهابية  من تنظيم  "القاعدة" و"داعش"  وجبهه النصرة ، ونقلهم عبر الأراضى التركية لتنفيذ أجندة تخدم أردوغان بشكل خاص، بالتعاون مع " تنظيم الحمدين " الممول الرسمى للإرهاب فى المنطقة، فجرائم أردوغان متعددة ومعلومة للداخل التركى أولأ  وللعالم وكيف يجرى التعامل معه دوليا واقليميا لكثرة جرائمة المخفية والعلنية، وليتمتع سلطان الكذب "مسيلمة" بفوزه الكبير بكراهية المصريين وكراهية شعوب ليبيا وسوريا والعراق والسعودية والأمارات .


سعيد محمد أحمد.. يكتب عن أرودغان .. مسيلمة العصر ..!!


البث المباشر

قناة الإتحاد
إستطلاعات الرأي