كتب ؛ يحي جادو 

تعارضت الآراء والحكايات حول كل من قرب من الرئيس الأسبق لمصر محمد حسني مبارك واستطاعت جماعة الإخوان من تشويه كل صور الماضي لكل الرموز المصرية التي مازال من عاصروهم وانا منهم نتذكر لها مواقف مشرفة وايجابية ولها في قلوبنا ووجداننا مساحة كبيرة من الاحترام والحب ابتداءا من الرئيس عبد الناصر مرورا بالكثير من الرموز في كل المجالات وصولا الي الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي انقذنا من كارثة الآه اعلم أين كانت ستوصلنا والكل يعلم انهم اغتالوا  اهم رمز من رموز مصر والتي ستظل مضاءة في سجل انتصارات مصر التاريخية برصاصة خائنة من اهم أعضاء الإخوان الإرهابية ورحل عنا في عز مجده الرئيس السادات .. 
وتتوالي قذارات هذه الجماعة في تشويه تاريخ مصر ورجالها ورموزها .. ومازالت الخلايا النايمة التابعة لها تتحرك بحرية خاصة علي شبكة التواصل الاجتماعي بكتائب اليكترونية محترفة في التشويه والتخريب .. نلاحظ هذا جليا هذه الأيام بعد وفاة الطيار رجل الاعمال حسين سالم ... 
من هو حسين سالم لكي لا ننسي وعلي الرغم ما يقال حوله ؟
* حسين سالم من ابطال جهاز المخابرات العامة زرعته وسط مجتمع رجال الاعمال دوليا
* هو من ابطال عملية تدمير الحفار غرب أفريقيا 
*  وُكّل إلية عمليات إمداد الفلسطينيين والإسرائيليين بالغاز المصري بمشاركة رجال أعمال من تايلاند ومعهم شركتى الغاز المصرية والإسرائيلية وشركة أمريكية... 
* الرئيس مبارك لم يكن متوالي معهم بل عصرهم ماديا لصالح خزينة الدولة.. وللاسف اتهموا جميعا عدوانا وظلما فى هذه العملية والتي كانت تعتبر صفقة تجارية وسياسية كبري 
* وتم ابتزازه لدفع أموال للدولة لحفظ ماء وجه الدولة الإخوانية آن ذاك فى اتهامها الظالم له... ودفع مرغما وعزاءه الوحيد انها أموال تدفقت فى خزينة الدولة المصرية ... 
*  كلف حسين سالم بتطهير سواحل جنوب سيناء من الألغام وتعميرها وتحمل فى ذلك أضعاف ثمن الارض واعتبر ذلك شرف له لتطهير وتعمير  قطعة عزيزة من أرض مصر بعد ان كانت في يد العدو الغاصب ... وهو ما اغاظ الاسرائليين فكلفوا عملاءهم بتقديم بلاغات كاذبة ضده وضد مبارك 
.....
نحن يا ساده أمام رجل محترم رغم انف الإخوان الإرهابين ومل من تبعهم من الحملة من القطعات التي تسير دون وعي خلف كتائب الإخوان الاليكترونية 
ولنا جميعا ان نعلم ونتأكد ان حسين سالم قضي حياته فى خدمة وطنه الذى احبه .. وكان جزاءه للأسف التنكيل به وبسمعته تحقيقا لرغبة الإخوان الإرهابين وإسرائيل فى الانتقام منه لانه لم يكن يوما عميلا اهم وحقق انتصارات مصرية ضدهم  وتتفوق عليهم ...
......
مصر للأسف نجد فيها الي الان الكثير من الأمور تسير على خطى ما خطط ليناير التى أعدها جهاز المخابرات الحربية الإسرائيلية وارسلة للامريكان والانجليز لتنفيذه
واهم انجازات هذا الثورة الماسونية هى هدم القيم والجذور والانتماء لمصر والانتقام من كل وطنى خدم مصر ودفع عملاءهم  الى مراكز كثيرة والتي ما زالت تعبث بنا وتصنع القرار فى كل المجالات وخاصة في مجال الإعلام  ... 
.....
عموما الذي حمى مصر فى عز ايام المؤامرة قادر بإذن الله ان يحميها الان وغدا