أرسل الدكتور ابراهيم ابوذكري رئيس الاتحاد العام للمنتجين العرب برقية تعزية الي الشعب المغربي والمنتجين والمبدعين والأسرة الفنية بالمملكة المغربية بوفاة الفنانة  سيدة الدراما المغربية امينة رشيد وتسلم البرقية رئيس اتحاد المنتجين المغاربة السيد محمد دريد 
وكانت قد انتقلت إلى رحمة الله ، مساء اليوم الاثنين 25/8/2019 ، الفنانة المغربية أمينة رشيد عن عمر يناهز 83 عاما، بعد صراع طويل مع المرض.
وكانت الراحلة قد قدمت للمسرح ما يزيد عن 60 عملا ضخما، كما شاركت في العديد من الأعمال التلفزيونية المتميزة والتي أذيعت بالتليفزيون المغربي وبعض التليفزيونات العربية وتألقت الفنانة الراحلة بعد ظهور التليفزيون الملون وأصبحت سيدة الشاشة المغربية بدون منافسة منذ سنة 1962 حتى الآن.
مارست الراحلة أيضا العمل في الإذاعة المغربية كممثلة سنوات طويلة، وقدمت حوالي 3500 تمثيلية وسهرة ومسلسل إذاعي، واعتبرك سيدة الشاشة المغربية كنزا فنيا للفن المغربي علي الميىسوي المربي والمسموع كما تألقت في مجال العمل السينمائي وشاركت في عدة أفلام سينمائية شهيرة عرضت بالمغرب وبعض دور العرض السينما بباريس .
وفور نشر خبر وفاة القناة الكبيرة رحمة الآه عليها توافد عدد من أقرباء، وأصدقاء الكاتب، والمؤلف الراحل، عبد الله شقرون، زوج الفنانة المغربية أمينة رشيد، على منزل زوجة ابنه سيدة الأعمال مريم بنصالح، في الدار البيضاء.
ومن المعروف ان زوجها عبد الله شقرون الذي كرم اخيرا من اتخاد اذاعات الدول العربية بإدارة المهندس عبد الرحيم سليمان ، 
رحل عبد الله شقرون رحمة الله عليه  عن عمر يناهز 90 سنة، في وفاة طبيعية كما أكدت زوجته الفنانة، أمينة رشيد قبل رحيلها للقاءه .
 ومن ناحية اخري يقول احد الصحفين معلقا علي سيرة الفنانة الراحلة يقول ان بمجرد ذكر اسم أمينة رشيد نري بمخليتنا امرأة مغربية أصيلة متشبثة بالتقاليد، لا تمر مناسبة وإلا وتكرم ودائما تهدي هذا التكريم لزوجها ورفيق دربها الراحل  عبد الله شقرون الكاتب والمؤلف وترجع إليه فضل ما وصلت إليه، إذا طلب منها توجيه كلمة قصيرة في حقه تذكرته دائما بالخير وانه وراء نجاحها
ومن حديث الفنانة الراحلة وجهة لها هذا السؤال ..   لأول مرة خلال تكريمك بسلا أتيحت الفرصة لكنتك مريم ( زوجة ابن الفنانة ) بنصالح شقرون للحديث عن العلاقة المميزة التي تربطها بك، فكيف تصفين أنت علاقتك بها؟ < علاقتي بمريم أكثر من علاقة أم بابنتها، والحمد لله محبتها تجاهي تجد مقابلها وأكثر من ناحيتي، لأن العلاقة الناجحة بين أي طرفين كيفما كانا تتطلب شعورا متبادلا بينهما، فعلاقتي بمريم ليست أبدا كعلاقة حماة بزوجة ابنها، بل هي علاقة أمومة وبنوة، ومريم «تبارك الله عليها» طيبة ونباتها طيب وعشرتها طيبة، وهي إنسانة بكل ما في الكلمة من معنى، وفيها كل الصفات التي تتمناها أي أم في ابنتها.