عند اكتمال تطوير الميدان سيتم نقل 22 مومياء و17 تابوت ملكي من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف القومي للحضارة المصرية بمنطقة الفسطاط بالتوازى مع مشاريع تطوير سور مجرى العيون و منطقة عين السيرة و نقل المدابغ لمدينة الروبيكى للجلود ضمن مخطط تطوير العاصمة التاريخية و القضاء على العشوائيات و توزيع الاثار توزيع مناسب ليقوم السائح بزيارة اكثر من منطقة ، مثلا يقوم السائح بزيارة المتحف المصرى بالتحرير و يتمتع بتنوع الميدان و المسلة و العمارة الاوربية و نهر النيل و فى وقت أخر يقوم بزيارة المتحف المصرى الكبير للتمتع بعظمة الاهرامات و بمجموعة الملك توت عنخ امون التى يتم عرضها بالكامل لأول مره فى المتحف الكبير ، ايضا يمكن للسائح زيارة متحف الحضارة لمشاهدة مومياوات ملوك مصر فى مكان واحد و التمتع باثار القاهرة الاسلامية و سور مجرى العيون بعد تطويرة و بحيرة عين الصيرة.

وبهاذا التنوع و التوسع تتضاعف القيمة السياحية والثقافية للضيوف ويأخذ كل اثر حقة الكامل فى عرض يليق بعظمة و تنوع الحضارة المصرية.

جارى تطوير المنطقة في نطاق خط سير المومياوات الملكية حيث يخرج الموكب من المتحف المصري بالتحرير باتجاه الكورنيش من جاردن سيتي ثم قصر العيني والمنيل و مصر القديمة ثم يتخذ الكوبري المؤدي لمنطقة الجيارة ومنها إلى متحف الحضارة.

يذكر أن السيد مصطفى مدبولى رئيس الوزراء قد رئيس الوزراء قد ترأس اجتماع المجلس الأعلى للتخطيط العمراني و تم إعلان الفسطاط والمنطقة المحيطة بمتحف الحضارة والجيارة وحوش النخيل وعلم الروم وكليوباترا بمرسى مطروح مناطق إعادة تخطيط واستعرض ايضا مشروع تطوير المنطقة المحيطة بهضبة الأهرام والمتحف الكبير وخطة الهيئة العامة للتنمية السياحية في إطار رؤية 2030 وذلك في إطار جهود الدولة لتطوير تلك المنطقة وفق رؤية شاملة تتناسب مع القيمة التاريخية لها بالتوازى مع النهضة العمارنية الضخمة التى تشهدها مصر فى كل مكان.