يبدو ان هناك انفراجه في عمليات الانتاج في مصر حيث تعاقدت الشركة المتحدة للاعلام مع المنتج الكبير جمال العدل علي انتاج مسلسل بطولة نيللي كريم للعرض برمضان القادم ان شاء الله منتجًا  مشاركًا وتعتبر العدل جروب هي رابع شركة مصرية كانت متوقفة عن الانتاج تتعاقد مع المنتج تامر مرسي وتنصم كسابق عهدها  للسباق الرمضاني  ويعتبر هذا التعاقد يسعد المنتجين الذين توقعوا فترة من الزمن عن الانتاج ونعتبرها بداية لتعاون مشترك للإنتاج المتميز لصالح صناعة الدراما في مصر وتعود الشركات المصرية في الانتاج تحت مظلة الدولة ومتعاونة مع المتحدة للاعلام

وفي هذا كتب المنتج المخضرم عمرو قوره علي صفحته يقول ؛  

سعدت جدا بخبر توقيع جمال العدل مع المتحدة لانتاج مسلسل لنيللي كريم في رمضان القادم...بعد لما تيقنوا من احتكار شركة واحدة للانتاج الدرامي...كانت فكرة مش قد كدة...وعارف ان اكثر من منتج بينتجوا مسلسلات للمتحدة غير سينرجي كما كان الحال العام الماضي...ودي علامة مبشرة... ولكن...

باقي ١٦٠ يوم على رمضان...بالكاد يكفي لكتابة وتحضير مسلسل...ناهيك عن انتاجه كمان ولذلك اعيد اقتراحي الذي يعطي الفرصة لاكبر عدد من المنتجين للعمل وتفتح بيوت فنيين كثيرين مقفولة بسبب ما حدث العام الماضي...والاقتراح هو

١- وضع حد اقصى لرمضان ب ٦ مسلسلات طويلة (٣٠ حلقة) وتوزيع مسلسل على كل قناة

٢- انتاج ١٨ مسلسل من ١٥ حلقة للمسلسل الواحد  (مناسب لضيق الوقت) وتشغيل اكبر عدد من الممثلين والفنيين والمنتجين...وفي نفس الوقت نوعية مسلسل ال ٣٠ حلقة بدات تفقد مصداقيتها عند المشاهد بسبب التطويل والمط والكروتة...فستكون هذه فرصة لاعطاء المشاهد فرصة اكبر لمشاهدة نجومه المفضلين

بما ان في مصر ٦ قنوات تشتري مسلسلات حصريا (خارج الام بي سي) وبالتالي كل قناة لها ٣ مسلسلات قصيرة يختاروها للعرض في النصف الاول من رمضان...وثلاثة اخرين للنصف الثاني من رمضان ...وبالتالي كل قناة وشطارتها فيما تعرضه اولا وما تعرضه ثانيا

كما ارجو من القنوات الاتفاق على مضاعفة سعر الاعلانات بعشرة اضعاف سعر الاعلان في العام الماضي...صحيح ستخسروا ٩٠ % من المعلنين...لكن الايراد سيكون مماثلا...ولن يزهق المشاهد من كثرة الاعلانات...ويرجع تاني مسلسل بداخله فقرة اعلانية قصيرة ...بدلا من فقرة اعلانية يتخللها مسلسل قصير

وما على الرسول الا البلاغ

لو اتبعنا الطريقة دي...كل الناس حاتلحق تكتب وتحضر وتصور ...والكل يشتغل وينتعش السوق والناس تعود للتلفزيون تاني