بدون هوية : فكرة بقتل الرجال ما فوق الستين حماية للمرأة والشباب في مصر

مكتوب بواسطة
  • منذ 5 سنة
  • 861


بدون هوية : فكرة بقتل الرجال ما فوق الستين حماية للمرأة والشباب في مصر

خواطر وصفحات بدون هوية بقلم د. ابراهيم ابوذكري 

سأنشر هنا صفحات كتبت منها الكثير والمثير علي صفحتي بالفيس بوك .. عن قضايا واهتمامات .. وأحيانا عزل أو مشاغبات .. وهنا احببت ان نستعرض بعض الخواطر الفيسبوكية التي لمسها قلمي والعصف فكري الذي أعتبره بعض لمسك إنسانية أحيانا أو رصاصات متوجهه إلي مجتمع أحيانا أو شخص أو أشخاص بعينها أو قرار غير صائب أو آعلامي معرض الموضوع حبتين .. أحببت هنا أن ننشر جزء مما نكتبه علي شبكة التواصل الاجتماعي من مشاغبات للتاريخ لعل وعسي نستفيد مما نقوله وان ننشره علي صفحات متتاليه : 

الصفحة الأولي : فكرة بقتل الرجال ما فوق الستين حماية للمرأة والشباب في مصر .. !! 

في الميديا يتسابق الكل في الحديث عن عظمة الشباب وأهمية المرأة ومزيدا من الحقوق للشباب والمرأة حتي كثرت هذه المناظرات  وأصبحت مملة .. رغم ما حققته المرأة والشباب وأنا لست ضد الشباب فنهم أولادي ولا ضدالمرأة فمنهن ابنتي وزوجتي .. !! 

لكن الآثار المترتبة علي هذه الموجة التي طفحت وظهرت العنصرية علي شاشاتنا بلا خجل من نساء يتطاولون يوميا علي الرجال .. ومناظرات سخيفة من شباب أمام رجال في عمر جدودهم وآباءهم يناقشون بجهلوعنجهية ويتمتع مقدم البرنامج من هذا الصخب ..  وشعرت من خلال هذا الصخب أن يأتي يوما ويستصدر قرارا بإعدام الرجال في مصر الذين تجاوزوا الستين أسوة بالخيل لأنهم الفئة الوحيدة التي لا تسمع لها صوتا فقطلانهم محترمون ومتقبلون الأحداث في هدوء ورؤية واقعية .. ولا تسمع منهم صخباً !!! 

الغريب أن من يتزعمون هذا الإتجاه هم ممن يقتربون من هذا السن .. لكن ثقافة ركوب الموجه وان كانوا متضررين فهم فرسانها .. !!! 

أين تراكم الخبرات التي بنيت بأموال وجهد وتعلم وتجارب ونجاح وفشل وجهاد شباب فقدوا صحتهم ودخلوا الكهوله يحملون عقول ذاخرة مما مر عليهم من حلو ومر .. جعلت بيوت الخبرة تثاقلهم بالذهب وهم الآن من أهمالمستشارين بالكرة الأرضية ..يقابلون رب كريم ويحل محله من كان شابا !!! 

أنظروا الي العالم من حولكم .. وكل المؤسسات الناجحة المعتمدة علي تراكم الخبرات وتفخر بتاريخاها وتاريخ رجالها وما يقدمونه لهم كخبراء .. ولكبار السن الذين فقدوا القدرة علي العطاء في آخر أعمارهم .. أنظروااليهم لعل وعسي أن تخجلوا من انفسكم ..!!! 

تذكروا هذا عندما يمر بكم العمر .. وتسمعون التطاول عليكم كما تفعلون  الآن مع كبار السن .. وهم ينظرون إليكم بشفقه عن جهلكم الناتج عن قلة خبرتكم وعدم رؤيتكم لمستقبلكم كما أراد الله .. !!! 

طفوله .. وصبا .. وشباب .. وكهولة .. هذه سنة الحياة .. .. ولكنكم للأسف لا تعلمون ...!!!

الصفحة الثانية : الانتحاري قصّر في إنجاز فيما اسند اليه من عمل ما .. ووجب رد هذه الأموال 

خمسة عشر عاما من الرخاء عاشها الانتحاري محمد علي .. والله أعلم أن أحداً قد وسوس له في أذنيه في أول أزمة طرأت  له بينه وبين القوات المسلحة التي طالبته بأموال لا نعلم حجمها الي الان صرفت له .. وقصّر في إنجاز فيما اسند اليه من عمل ما .. ووجب رد هذه الأموال !!! 

وسوسوا له وقالوا له ممكن أن يضرب ضربته .. ويفوز بالدين المعلق في رقبته للقوات المسلحة من جهة . . ومن جهة أخري يحقق حلمه بالشهرة ويظهر في الميديا ووراءه كتائب  الضلال تجعله تريند علي الساحةالاعلامية .. وكان ما كان وظهر في الميدا واصبح تريند فعلا .. لكنه انتحار .. نطلق عليه انتحار معنوي .. قتل بتصرفه الأحمق كثيرا من القيم .. والروابط الإنسانية التي كانت تربطه بمجتمعه واهله أساء لنفسه ولاهلهوللكثيرين ممن نحترمهم بل نقدس سيرتهم ممن كانوا حوله ومن أقاربه ومن مجتمعه ومن بلده التي تربي فيها وعلمته وصرفت عليه ولم تبخل عليه في اَي  شيئ .. !! 

إن ما قام به الانتحاري محمد علي رغم ما حققه من تريند اعلامي كبير لا ننكره الا ان هذا هو انتحار معنوي .. وما فيه الآن وما يعانيه هو مرض خبيث لن ينجوا منه ابدا .. وآخر هذه المهزلة اما السجن له او القتل ممنوسسوسوا له في اذنيه ..  تذكرني اعمال الانتحاري محمد علي بما قام به الشخص الذي قفز من برج الجزيرة في السيتينات ليكون مادة صحفية علي صدر الصحف المصرية حبا في الشهرة .. وكان فعلا خبرا صغيرا فيصفحة الحوادث .. ونكته في في ذاكرة من سمع الخبر .. ودخل في طيات النسيان مرة أخري .. !!

 


بدون هوية : فكرة بقتل الرجال ما فوق الستين حماية للمرأة والشباب في مصر


البث المباشر

قناة الإتحاد
إستطلاعات الرأي