الشيخ زايد بن حمد آل نهيان يكرم د. ابراهيم أبوذكري مؤسس مجلة شرطة الامارات وأول رئيس تحرير  لها . 

       التقي المقدم طيار الشيخ زايد بن حمد بن حمدان آل نهيان مدير إدارة الدوريات الخاصة بقطاع الأمن الجنائي والمشرف العام على الموروث الشرطي ورئيس الملتقي العربي للإعلام الأمني الاستاذ الدكتور ابراهيم عبد السلام أبو ذكري المؤسس وأول رئيس تحرير مجلة الشرطة وأول أسبوع مرور بدولة الإمارات العربية المتحدة ورئيس الإتحاد العام للمنتجين العرب وعضو مراقب بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية وعضو المكتب التنفيذي للاتحادات والمنظمات العربية لدى زيارته لدولة الامارات العربية حالياً ، 
وفي حفل الاستقبال الذي اقامه سمو الشيخ زايد بن حمد آل نهيان حفيد الشيخ زايد رحمة الله عليه لضيفه القادم من القاهرة  والذي رافقته فرقة من الخيالة أثناء دخوله الي ساحة الاحتفال ورافقه الشيخ زايد لمشاهده الخيول العربية الاصيلة  والتي تحتويها عنابر الفرسان وفور صعوده الي منصة الاحتفال  عزفت موسيقي الشرطة معروفات  بتشكيلات جماليه احتفالا بالضيف ثم دخل الفرسان من شباب وشابات شرطة ابوظبي  بالخيول في شكل جمالي ابهر الحاضرين واثني عليه ضيف الشرطة ، ثم توالي دخول الخيول الاصيله متفرده حره طليقه أمام المنصة  واستعرضت حركاتها المتناغمه مع أنغام فرقة الموسيقي العسكرية  الوترية وهي تعزف أجمل المقطوعات  الخليجية والمصريه أثناء تقديم مراسم حفل العشاء ،. 
ثم دخلت الخيول مره أخري لتعلن عن تكريم المؤسس وأول رئيس تحرير لمجلة شرطة الامارات ليقدم الشيخ زايد بن حمد بن حمدان ال نهيان  حفيد الشيخ زايد درع شرطة أبوظبي لضيفه الكريم  
وجرى خلال اللقاء بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمامات المشتركة بين الطرفين حول الأمن والموروث الشرطي ،  ومستحدثات الإعلام الأمني وامكانية الاستعانة بالخبرات المتقاعدة التي لديها مخزون مهني وثقافي وتحارب لتنتقل بها والاستفاده منها مع الشباب بشرطة ابوظبي  المهتم بالشأن الإعلام الشرطي ، 
وكذلك تم استعراض المعلومات التاريخية الخاصة بشرطة أبوظبي  في فترة التأسيس وتكوين الدولة وتحقيق احلام الشيخ زايد رحمة الله عليه . 
ومما هو جدير بالذكر ان السيد إبراهيم أبو ذكري قد زار متحف القيادة العامة لشرطة أبوظبي ، ومتحف شرطة المربعة في مدينة العين ، ومعرض الشيخ مبارك بن محمد آل نهيان أول وزير داخليه بأول وزارة اتحاديه في  بدايه قيام إتحاد  الأمارات العربية اثناء زيارته لمهرجان الشيخ زايد التراثي والذي اثني كثيرا علي الفكرة والتنفيذ وأيضًا أقبال الجماهير علي زيارته وعلي اجنحة الدول العربية المشاركة بتراثهم وتاريخهم وحاضرهم ،  
وعلي جانب آخر اطلع على العرض التاريخي والمسيرة العطرة لشرطة ابوظبي وقادتها المؤسسين وفي نهاية العرض التقي بسمو الشيخ سيف بن زائد آل نهيان نائب رئيس الوزراء ووزير الداخليه بمناسبة العيد الخمسين لشرطة الامارات العربية ، 

من جانبه أعرب الدكتور إبراهيم أبو ذكرى عن سعادته بالزياره والتكريم موضحا أنه يحب الإمارات بشكل شخصي ولها معزه خاصه في قلبه وإنه منذ الستينيات أسعده الحظ أن يعمل بدولة الإمارات منذ نشأتها فقد تكونت شخصيته هناك كاول رئيس تحرير لمجلة الشرطة بأبوظبي وضابط اعلامها ، وهناك تاريخ عظيم يتذكره جيدا نتيجة تطلعات الشيخ زايد والشيخ مبارك بن محمد آل نهيان وايضا المرحوم حموده بن علي وزير الدولة للشؤون الداخلية نحو التطور الهائل لشرطة ابوظبي ليكون متماشيا  مع مشروع نهضة الإمارات ، وتحقيقا لما كان يريده سمو الشيخ زايد لشرطة ابوظبي

فالتاريخ الأول هو اطلاق العدد الأول من مجلة الشرطة بأول نوفمبر 1970 ، والتاريخ الثاني هو تحقيق فكرة واطلاق أول اسبوع مرور بابوظبي ونزول الشيخ زايد بن سلطان حاكم أبوظبي لمشاركة التلميذات والتلاميذ من الكشافة  المدرسيه بأول  ابريل 1972 والحدثان كانا مواكبين لبداية النهضة في ابوظبي فور تولي المغفور له الشيخ زايد مقاليد الحكم إمارة أبوظبي ،

والتاريخ الثالث هو تواجدي اثناء مراسم استلام القاعدة البريطانية الي الشيخ خالد بن محمد القاسمي حاكم الشارقة رحمة الله عليه بعد إعلان اتحاد الإمارات عام 1971 واستقلالها عن بريطانيا وخروج آخر جندي بريطاني عن اراضي الامارات ،

والتاريخ المميز الذي لا ينسي هو انفرادي بعمل حديث مع العائدين من القبور كما وصفتهم بالتحقيق الذي نشر بمجلة شرطة ابوظبي لعوده الأبطال  من الثلاث جزر التي استولي عليها الجيش  الايراني  (طنب الكبري والصغري وأبو  موسي)  بعد الاعلان عن استشهادهم  

وأضاف ابوذكري ان الأحداث  كثيرة والانفرادات الصحفية والمبادرات والحملات الصحفية كثيرة المواكبة والتفاعلية  المواكبة لأحداث  ومشاريع الشيخ زايد بعد توليه السلطة من توفير كافة وسائل الراحة من أجل المواطن الإماراتي.