اسامه هيكل : إعادة نظام التوقيت الصيفي والشتوي دون دراسة .. قرار فاشل !!

مكتوب بواسطة المكتب الصحفي
  • منذ 1 سنة
  • 393


اسامه هيكل : إعادة نظام التوقيت الصيفي والشتوي دون دراسة .. قرار فاشل !!

كتب معالي اسامه هيكل علي صفحته الرسميه بالفيس بوك مقالا حول تحويل عقارب الساعه ساعه تقديم او ساعة تأخير علي يطلقون عليه التوقيت الصيفي قرار حكومي يدربك الدنيا بالطيران وبالدول المتعاونه معنا وتبحث ، ما اذا كنا في الصيف والا في الشتا ؟ ونسأل الأرصاد ونتابع الطقس ودرجه الحرارة ومواعيد لبس ملابس خفيفة والا ثقيله ، كل هذه التجهيزات لكي تقابل فصل الصيف ، وطبعا الحكومة تتفاعل مع هذا التغيير وتصدر القرار التي تنبئنا ببدايه الصيف ويعلنوا لنا مغادرة الشتاء ونتجه الي الصيف فيجب ان يكون له توقيت صيفي ، وبين التوقيت الصيفي والشتوي اراء ودراسات بعضها يؤخذ بالاعتبار والبعض الآخر موروث وبدون دراسات مستفيضه بنهايتها تتجمع جميع الدراسات علي عدم الاستفاده التي تاتي من هذه التباديل ويبدو ان الحكومة المصريه تستسهل اصدار القرارات التي تجعلنا نقول انها حافظه مش فاهمة ، 
وعن هذه الدربكة كتب  الوزير اسامه هيكل 

فى عام ٢٠١٦ ألغى مجلس النواب -بأغلبيه تقترب من الإجماع - العمل نهائيا بنظام التوقيت الصيفى . واستند المجلس فى  قراره على عده أمور :
أولا : أن العله فى تطبيقه هى توفير الكهرباء ، ولكن الدراسات التى أجراها مركز معلومات مجلس الوزراء خلال فترات تطبيقه  كشفت عن أن الوفر فى الكهرباء  لايذكر ، وحسبما أذكر أنه كان أقل من  ١٪؜ . وهذه الدراسه مودعه فى مضابط مجلس النواب لمن يريد الاطلاع عليها . 
ثانيا : استند مجلس النواب آنذاك  على أن الأمر لايستحق تكلفه تغيير جداول الطيران بين مصر والعالم مرتين سنويا  .طالما أن الأمر غير مجد فى توفير الكهرباء . 
ثالثا : أن الإدعاء بأن الدول المتقدمه تلجأ لهذا الحل لتوفير الكهرباء هو أمر لاينطبق علينا . حيث أن الدول الأوروبيه يتفاوت فارق طول النهار فيها بين الصيف والشتاء لأكثر من ٦ ساعات نظرا لموقعها الجغرافى ، وهو مالا ينطبق على موقع مصر الجغرافى حيث لايتجاوز فرق طول النهار صيفا وشتاء أكثر من ٣ ساعات . 
والسؤال الأول الذى يطرح نفسه الآن ، هل اطلع مجلس الوزراء على الدراسات السابقه قبل اتخاذ قراره بعوده التوقيت الصيفى  ؟ 
والسؤال الثانى ، إذا كان نقص الكهرباء فى الماضى دافعا لاتخاذ قرار فرض التوقيت الصيفى ، ورغم ذلك أثبتت الدراسات فشله ، فما هو مبرر اتخاذ القرار بإعادته ولدينا فائض كهرباء يقترب من ضعف استهلاكنا ؟
والسؤال الثالث ، وهو الأهم ، هل هذا الموضوع يمثل أولويه وسط كل المشاكل التى يعانى منها المجتمع وعلى رأسها قضيه الأسعار ؟ 
 وأخيرا ، إذا كانت هناك رغبه فى توفير الكهرباء ،فعلا ، فالأفضل تبكير مواعيد العمل فى دواوين الحكومه لمده ساعه صيفا  وتأخيرها شتاء ، دون العبث بالتوقيت نفسه . وهذا الحل أبسط بكثير ، ولايحتاج الى تغيير قانون ، ويترتب عليه تغيير عادات السهر  بالمحال والمقاهى والشوارع والتى تستهلك فيها الكهرباء  بكثره .
الأمر يحتاج لإعاده نظر .


اسامه هيكل : إعادة نظام التوقيت الصيفي والشتوي دون دراسة .. قرار فاشل !!


البث المباشر

قناة الإتحاد
إستطلاعات الرأي