نشر الدكتور ابراهيم ابوذكري علي صفحته علي الفيس بوك يقول أنا صاحب تعبير الجيش الأبيض وأول من اطلقه علي وسائل التواصل الاجتماعي للعاملين بالمجال الطبي في مصر .. وذلك تكريما وإعترافًا مني بقوة أداء الأطباء والطاقم الطبي المعاون لهم للعلاج في مصر ومواجهته لعدو غادر وهو ما هجم علي الكرة الأرضية وعلينا فهو عدو مجهول الهوية وهو عدو قاتل ..

وتخيلت هؤلاء الأطباء المتواجدين بالمستشفيات ومراكز الاستقبال الطوارئ يقفون علي الحدود المصرية ،، وهم ينتظرون مواجة  عدو قادم لاعتداء علي مصر والشعب المصري ،هم بمواقعهم اشعر بهم بانهم علي الجبهة جنود تدافع وتقاوم أعداء البلاد .. وهم يلبسون البلاطي البيضاء .. ويحملون في أيديهم أجهزة الفحص وكأنها مدافع مضاده للدبابات وسماعات لتسمع تحركات العدو معلقة في رقابهم كحياة المصرين المعلقة برقابهم  ويحيطهم جنود من من المساعدين وممرضات وممرضين ، ويخدم عليهم الكثيرون بامكاناتهم وامكانياتهم من مخازن الأسلحة الخصة بهم والمساهده لهم للمواجهة (الأدوية والمستلزمات الطبية)  .. والشعب كله من من وراء هذا الجيش القوي الواثق من الانتصار  كما يقف وراء الجيش والقوات المسلحة القوية  المنتصرة في حالة الحروب .. 
والوصف الحقيقي لكل ما يواجهه القطاع الطبي في مصر هو عدو غادر يحتاج الي جيش قوي وهو الجيش الأبيض المصري ووراءه شعب يحب هذا الجيش ويقدره كما يقدر الجيش والقوات المسلحة وقوات الامن فتحية للجيش الأبيض والذي اطلق عليه الرئيس القطاع الطبي وكرمه ماديا ومعنويا 
وانا شخصيا سعيد جدا عندما اسمع كلمة الجيش الأبيض مستخدما بالاعلام او من المسؤولين وأسعد عندما اتذكر ان الله ألهمني بأن اطلق علي هؤلاء الأبطال جيشاً اببض ..