لعنة الكراسي تحول الناس الطيبين الي اشرار فاسدين

مكتوب بواسطة عبد الرحمن
  • منذ 3 شهر
  • 148


لعنة الكراسي تحول الناس الطيبين الي اشرار فاسدين

كتب : إبراهيم ابوذكري  
كم تلقينا الصدمات في الأصدقاء أنا وشقيقي وجيه ابوذكري فارس الصحافة العربية  رحمة الله عليه (1935- 2004)  من الوزراء وأصحاب القرار في المناصب العليا، في مصر والعالم العربي فقد تنشأ الصداقة بينا وبينهم وهم نماذج للموظف المطحون فنكون نحن الداعمن له وندربه علي القيادة ونكون له من المساندين لنصرته، 
         ثم تأتي له الحقائب الوزارية آو المناصب القيادية علي أطباق من فضه ، وسبحان الله وكأن مس من الشيطان لبسه ويتحول من الاستقامة  الي الفساد دون تردد ، ثم نسمع منه عن نظافة اليد وشفافية القرار وتصديه للفساد ، ثم يصدر لنا كذبًا مصلحة مصر العليا بأحاديثه التليفزيونية ، ويطلق المبادرات الخدمية بيد ، والقليل منا يري اليد الاخري وهي تعيد  بناء حياته الشخصية التي كان يحلم بها مقارنه بما نعيشه نحن بالقطاع الخاص نري بأعيننا وهو يقوم بشراء الشقق الفاخرة بدبي ، والشاليهات بالساحل ، والفيلات بالعين السخنة والتجمع ، وتكثر سفرياته بالبدلات التي لا ينفق منها مليم واحد ، فالجميع في خدمته تكريما لمنصبه وكرسيه ويقدمون له كل شيء حتي مشترواته وفنادقه ومواصلاته فهو ضيف عزيز بالبلاد التي يزورها بإسم مصر ،، الأغرب رغم اننا لم نتعرض له لمحاولة ايقافه عن الكذب ، لكننا  نري منه عداء لنا ليس له مبرر سوي أننا نعرف عنه كل شيي كيف كان وكيف اصبح ويري في أعيننا مدي كذبه ومدي فساده . 
يحاربنا بكل ما يمتلك مَن سلطة إدارية لأننا نذكره بما كان فيه بل ونعلم باهداره للمال العام ، ونشير الي مدي الثراء الذين يتمتع به هو واسرته من قبل منصبه ، 
وتأصيلًا للفساد نري أيضا من يسانده بتقارير للجهات السيادية لصالحه فاسدة مثله، وتقارير أخري سيئة لمن يعاديه ويحاول كشفه للجهات السياديه ، فيحاك له المؤامرات ويتمنون لنا الفشل فيما تقوم به ، 
لعنة الله علي الكراسي التي تحول الناس الطيبين الي اشرار فاسدين.


لعنة الكراسي تحول الناس الطيبين الي اشرار فاسدين


البث المباشر

قناة الإتحاد
إستطلاعات الرأي