كتب د. إبراهيم أبو ذكري
وسط هذا الزخم من الاحداث السياسية والخلافات العربيه العربيه وما يعانيه العرب من مشاكل بين احداث غزة واحداث سوريا وما تعانيه لبنان والتحرك الدولي بالمنطقة العربيه ووجود اكثر من حكومة بدولة واحدة ، وإحساس المواطنين العرب بالشارع العربي بالقهر وقلة الحيلة أمام ما تقوم به اسرائيل من تصفية عرقية لأشقائنا من دول بعينها وتدمير وقصف اسرائيلي في كل الاتجاهات ،
تحت وطأة هذه الاحداث عقدت اللجنة الدائمة للإعلام العربي والمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب اجتماعاته العاديه بمدينة ابوظبي الاسبوع الماضي بجدول أعمال وضعه بالتنسيق مع الدول الاعضاء معالي السفير احمد رشيد رئيس قطاع الإعلام والاتصال الامين العام المساعد للجامعة العربية الذي لم ينس فيه الأعتداءات الاسرائلية ومشكلة فلسطين
ولم يكن احد منا الذين يتابعون ويراقبون بالجامعه العربيه ان تنجح هذه الاجتماعات تحت معانات الشارع العربي من هذه الظروف والأحداث الساخنة بالعالم العربي ، إلا انها نجحت وهذا النجاح يعود إلى القيادة الفعالة والدور المحوري للسفير أحمد رشيد في توجيه وإدارة الاجتماعات والأنشطة بالتنظيم الجيد والتخطيط المسبق وإعداد جدول أعمال واضح هادئ حدد له الأهداف المرجوة من الاجتماع بذكاء الدبلوماسي المحنك .
شاهد الجميع حسن الادارة والتنظم واثني علي الترتيبات المدروسة التي تسهم في إنجاح فعاليات الاجتماعات لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء، مما يساهم في تبادل الخبرات والمعلومات ولم ينس السفير احمد رشيد ايضا التوجه الاستراتيجي ووضع أهداف واضحة امام عينيه لتسهم في تعزيز دور الإعلام العربي وتطويره.
وشهادة حق ان هناك اهتمام من قبل السفير احمد رشيد بالتواصل المستمر بين الدول الأعضاء والمنظمات والاتحادات المعنية بالشأن الاعلامي لضمان مشاركة واسعة قبل الاجتماعات وبعدها
ولأني اعرف جيدا الصديق السفير رشيد شغفه بالقراءة ومعرفة المزيد عن خلفيات الدول والاتحادات لينسج من المناطق المتفق عليها بين الدول ويكون المحتوى الجيد في تقديم موضوعات تتناول القضايا الراهنة والمهمة في الساحة الإعلامية بعيدا عن النقط الخلافية التي قد تحدث بين الدول وتعكر صفو الاجتماعات ولذلك يدير الاجتماعات متجردا من كونه مواطن مغربي ويحسم كل نقط الخلاف متجردا من مشاعرة الإقليمية متمسكا بدور الجامعه العربيه ولائحتها التنفيذية وكون القرارات والمحتوي عربي من الدرجه الاولي
ومن هنا نجد رغم ظروف العالم العربي شاهدنا مشاركة فعالة من الجميع من خلال تشجيع رشيد لجميع المشاركين على تقديم آرائهم ومقترحاتهم.
ومن هنا استطاع السفير رشيد تخصيص أدوار ومسؤوليات واضحة لكل عضو من كوادر قطاع الإعلام والاتصال وأيضاً الاهتمام الخاص الذي يشجع الاتحادات والمنظمات المهتمة بالشأن الإعلامي بالتفاعل مع قطاع الإعلام والاتصال بالجامعه .
وما اعرفه عن السفير احمد رشيد الامين العام المساعد للجامعة انه دائم التركيز على النتائج المرجوة من العمل وتحقيق نتائج ملموسة وتوصيات قابلة للتنفيذ بالاجتماعات
ويبذل الصديق السفير احمد رشيد كل ما في وسعه من جهد خلاق والتفاعل الإيجابي وتعزيز بيئة من التعاون والتفاهم بين الدول العربيه والخليجية وبين الاتحادات والمنظمات العربية اعضاء اللجنة الدايمة والمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الاعلام العرب
احببت ان اسجل لهذا الرجل شهادتي هنا وهو يدير هذا القطاع المهم بالجامعه العربيه بذكاء الخبراء كما يدير الاجتماعات الاعلامية المتعددة وأري كل هذه الصفات تجتمع في شخص واحد هو السفير احمد رشيد المغربي الأصيل الضمان الوحيد لإنجاح الاجتماعات وتحقيق أهدافها في تطوير الإعلام العربي.