لماذا طبول الحرب نسمعها .. ولا ندرس معطياتها .. ؟

مكتوب بواسطة اعلام الاتحاد
  • منذ 4 سنة
  • 447


لماذا طبول الحرب نسمعها .. ولا ندرس معطياتها .. ؟

كتب إبراهيم ابوذكري 

عندما تستمع الي برنامج معين تشعر انك داخل معركة حربية مشتعلة  بين مصر وتركيا وتذهب الي قناة اخري فتشعر بأن هناك حتمية من تحريك الجيوش المصرية تجاه إثيوبيا ونحن نشعل الحرب اعلاميا دون النظر الي ما يراه وتراه القيادة السياسية التي تعلم جيدا تفاصيل المخطط اليهودي الذي يريد تسميد مصر والاستيلاء علي مقدراتها 
مؤامرة صهيونية امريكية بوسائل غبية بتمويل عربي 100%  
نحن نري ولا ندرس بتأني ماتفعله القيادية السياسية علي الصعيدين اعادة المجتمع المصري والدولة المصرية وتجهيزها لما هو منتظر ومخطط لها مسبقا 
فالذي يحدث علي الارض العربية السنوات الأخيرة منذ حرب الخليج والي الان بفعل فاعل له اهداف عقائدية مع سبق الاصرار والترصد .. أدواته الفتنه وتشحبع أطماع الطامعين منا .. والتعاون مع الخونه من الحكام العرب والمسلمين 
فالجميع يعلم والمتآمرين يعلموا أيضًا أن أقوي الجيوش الإسلامية السنية بالعالم هي بالترتيب مصر .. وتركيا .. وهذه الجيوش هي عقبة حقيقة في مخططهم الذي يراه أحد فوجب إضعافهما بأية طريقة من الطرق ..  ثم تصفية نهائية بمعركة قادمة بين ما تبقي لنا من الجيوش السنية يضاف اليها السعودية من جهة والشيعة وجيوشها من جهة أخري ممثلة وايران وبعض الدول الاخري الصغيرة .. 
وهذا حلم من أحلام ترامب يهودي الهوي والهوية منذ أن زار السعودية وشاهد ما حققته السعودية من نجاحات علي الأرض وشعب متراص وراء قيادته ورأى أيضا دول عربية مسلمة تتحول من دول ليس لها حيلة الي دول عظمي .. وزاد الطين بله علي أم رأسه عندما رأي الحجيج بالملايين يصطفون صفا وصوتا واحدا ووحدتهم ونظامهم الفطري بنظام لم يري مثيله بالعالم 
المسلمين رآهم ترامب وهم يطوفون بالملاين حول الكعبة المشرفة وأشار اليهم بغيظ وحقد وحسره علي حالهم وهو يقول تصريحا :- ( أن لم نقضي عليهم سيقضون علينا ،،، ) 
ومنذ هذه اللحظة غير ترامب بوصلته ووسع أطماعه في جمع الأموال كتاجر وأصبح يجمعها فجرا وعلنا عنوة وفرده وابتزاز ووقيعة وبلطجة علي دول البترول .. 
وعلي استحياء راي مصري تنمو وتزدهر وتعد جيشا قويا ورآه وهو يصعد ليكون التاسع بترتيبه علي جيوش العالم 
إرتدي ترامب طاقية اليهود وذهب يبكي بحرقة علي حائط المبكي وعاد الي بلاده وطاف علي المؤسسات والمنظمات والتجمعات اليهودية وإجتمع مع المتطرفين اليهود وجيشهم ليحي لديهم مرة أخري الحلم اليهودي ويضعه علي طاولة المؤامرات بالدولة العنصرية والولاية ال 51 منها  .. 
وقرأ بتأني المشهد العربي عندما يتحد .. فرأوا أن الخطر قادم عليهم لا محالة من جيوش مصر والسعودية ويضاف اليها الامارات وبعض الجيوش العربية فهي مجتمعة تصبح أقوي قوة ضاربه بالعالم ...
لا يتعجب القارء ممكن اكتب فأنا اقرأ واكتب كمتابع لا كباحث محاولا قراءة المشهد العجيب الذي نراه الآن من ظهور جماعة إرهابيه عانت منها الولايات المتحدة معاناة عقائدية وخسائر وارهاب والغريب انها هي من اذاقت منه امر الالم في تدمير الابراج وضحايا بالآلاف .. 
ودليلي علي ما استشعر ظواراه بعيني هو ما يحدث علي الأرض الآن وأنا هنا وبكل بساطة اقول ملئ فمي.. اننا نواجه حرب عقائديه لا مفر منها فهم يقرأون ما هو مسطر في توراتهم ونشاهد ما حققوه علي الأرض ليؤكدوا لنا أنهم يعملون بمقتضاه ويضعوننا أمام مفترق طرق ..وبين مفي الرحا ،، 
أمه عربية مسلمة (سنة . . وشيعة ) أمام عقائدهم الصهيونبة 
وببساطة هذا العداء وحلمهم الوارد في توراتهم نجد انفسنا إذا لم نعمل بما جاء في كتاب ربنا .. فلا قيمه لنا .. 
وطالما أن تركيا (وهي الآن حليفة وصديقة لإيران واسرائيل وآداة طيعة غبية لا تعلم الخنجر الموجه لظهرها ممن تتخيل انهم عونها ) فمن غباء قيادتها واطماعهم وفسادهم لم تكن يوما محافظة علي الاسلام والمسلمين وحلمها الاساسي تحقيق حلمها في تكوين امبراطورية الدولة العثمانية الظالمة الطامعة في خيرات الله التي منحها لعباده ويحللونها لهم طمعا وبلطجة فمن المؤكد ان جيوش الطامعين الظلمة لا تمثل الجيوش الإسلامية خاصة بعد أن أصبحت أداة أصيلة في يد هذه القوي المتآمرة المعادية لنا ووجب علينا مواجهتها بكل ما نستطيع من قوة .. مستعينين بالله وكتابه العزيز وما أمرنا به بقوله تعالي ؛ 
(وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ) 
تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ 
صدق الله العظيم ،، 
لعلهم يعلمون أننا محافظون علي تراب بلادنا وثرواتها وما حققناه من إنجازات يحميها جيشنا بنسيجه الوطني من كل فئات  شعب عريق نُرْهِبُ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّناَ


لماذا طبول الحرب نسمعها .. ولا ندرس معطياتها .. ؟


البث المباشر

قناة الإتحاد
إستطلاعات الرأي